رواية للكاتبة اسما السيد

موقع أيام نيوز


سوره البقره.. 
ودموع عينيه تسبقه لحالها وحالهم معا.. 
احتضنها مملسا علي شعرها وأراحها بهدوء.. 
علي السرير 
واكمل قراءه سوره البقره لآخرها.. 
انتهي ومازالت تغفو بنوم عميق.. 
قام وامر الحارس بجلب النسوه التي كانو يعملون بالبيت.. 
أتوا علي الفور وأمرهم بتنضيف البيت جميعا بماء مخلوط به الملح

وصدحت آيات القراءن بالمنزل مع ذلك البخور التي وصفه له الشيخ.. 
مع بعض وصفات قليله لزوجته أمره بها حينما هاتفه بعدما حدث.. 
صعد السلالم.. ليصعد لها.. 
قائلا.. بۏجع.. 
اه لو أعرف بس مين عاوز يأذينا كدا.. 
يااارب.. 
يااارب 
اقترب منها بهدوء يقرأ عليها.. 
أحست بيديه أعلي رأسها.. 
ففتحت عينيها بهدوء تنظر له.. 
قائله.. 
زين حبيبي.. بتعمل ايه... 
انشرح صدره لمرآها هكذا وعلم انها لن تتذكر شئ الان.. 
فاقترب ببطئ وقبل جبينها ببطء وغصه.. 
غلبت علي صوته.. 
قائلا.. 
ابدا ياعمري وحشتيني وانتي بقالك كتير سيباني لوحدي.. 
ونايمه انتي.. 
نظرت له بحب وقالت هيا الساعه كام.. 
ردقائلا.. 
ياعمري المغرب أذن من زمان.. 
خبطت علي رأسها قائله.. 
ياخبر انا نمت كل ده.. معقول.. 
هز رأسه واقترب قائلا بشئ من المكر حتي لا تتذكر شيئا.. 
اصلك بتعملي مجهود كبير اوووي ياسوسو وغمز لها.. 
ضړبته بخفه قائله.. 
زين الله.. 
واقتربت مندسه بين أحضانه..
قائله..
انا بردانه اوي يازين..
وحاسه اني خاېفه كدا..
خدني في حضنك.. 
احكم يديه حولها.. 
فقالت بضعف.. 
اووي يازين. دخلني جووه
خبيني في حضنك.. 
زاد من احتضانها وشفتيه تقبل اعلي رأسها قبل حانيه..
و 
مرددا.. في نفسه 
الحمد والشكر ليك يارب
احمدك يارب واشكر فضلك.. 
انك ردتهالي من تاني..
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.. 
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.. 
وفي ذلك المكان البعيد صدح 
صوت انفجار هز أرجاء المكان ومن حوله.. 
معلنا ان.. 
لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق.. 
الي اللقاء مع فصل جديد انشالله.. 
يااارب يكون عجبكو الفصل ومتنسوس الفووت 
عاوزاكو تكتبولي ايه أكثر مشهد حسيتوه اوي 
وعايشتوه لحظه بلحظه.. 
مستنياكو.. 
الفصل الثامن عشر.. 
روايهمازلت طفله. 
بقلمأسما السيد.. 
صوت انفجار آتي من بيت قديم مهجور علي أطراف االبلده.. 
انتبه عليه البلد أجمعها.. 
في ليله ممطره من ليالي الشتاء..
كاااانت..
السماء تمطر بغزاره.. 
والبلد غارقه بالوحل..
وصوت انفجار قادم من بعيد 
تلتها انفجارات قليله ..
فارس ايه دا ياجدي صوت الانفجار دا
قوي ليه كدا.. 
دا كأنه قريب مننا. 
الجد مخبرش ياولدي.. 
فارس هخرج أشوف في ايه. 
تسنيم انت اټجننت ازاي البلد ڠرقانه والسيول ڠرقت الدنيا.. 
لايمكن تخرج.. متقول حاجه يابابا. 
عاصم خيتك معاها حج ياولدي.. 
اقعد الصباح رباح.. 
فارس صباح ايه بس يابابا. 
دا بيقولو الجو هيقعد 3أيام بالمنظر دا..
ويمكن يكون في حد

محتاج مساعده ومش قادر.
الجدكلامك صح ياولدي..
بس انت شايف البلد ڠرقانه كيف..ومنعين الخروج..والدخول..
والصوت شكله بعيد ياولدي..متقلقش.
اتصل انت بس اطمن علي خيك ومرته..
أومأ فارس بطاعه وأخرج هاتفه يتصل بأخيه..
كان يجلس بانتظارها لكي يأمها..
لصلاه العشاء سويا..
ثواني وخرجت مرتديه اسدالا وردي اللون..
في هيئه يراها بها لاول مره..
كانت فاتنه..فاتنه للغايه..
نظر لها وشرد بجمالها..
متمتم بالمشيئه بينه وبين نفسه..
كم يحب هذا اللون عليها..
حرص أن يختار معظم ثيابها بهذا اللون..
يعلم عشقها له أيضا..
ورده ترتدي الوردي..
ااه..كم يعشقها..
اقتربت هي منه قائله..
زين حبيبي انا خلصت يالا..
انتبه علي نفسه وقال.
حاضر ياقلب زين..يالا بينا..
بعد دقائق انتهو من صلاتهم...
وقال..انتي جميله أوووي بالحجاب..
فرحت قائله..
بجد يازين..
أومأ برأسه وقال..بجد ياقلب زين.
وقالت. بتوتر...بفكر ألبسه..
زين بلهفه..
فهو كان يريدها ان تريديه 
ولكن لم يكن يريد الضغط عليها..
و
قال..ياريت ياسيلا..
هيبقي أحلي هديه ممكن تهديهالي..
في الدنيا..
نظرت له وكأنها تريد اكتشاف شيئا ما وقالت..
زين..
انت عاوزني ألبسه انا شايفه في عنيك دا..صح
زين......
بصراحه أه ياسيلا بس مش عاوز أجبرك..
نظرت لعينه ولمحت خيبه أمله فيها..
ضعف قلبها.. وحنت له... 
وقالت..
خلاص وانا موافقه.... 
بس عاوزاك تعرفني اكتر عنه..
انا ساعات كتير بحس..
اني مسلمه بالاسم بس..
انا أوقات كتير.... 
بخاف أموت وانا لسه مش مقربه من ربنا..
ساعدني يازين أرجوك..
وضع اصبعه علي فمها يسكتها قائلا..
أولا..ربنا يخليكي ليا..
ثانيا...من انهاردا هنبدأ مع بعض..
واعرفك اللي انتي عاوزه تعرفيه..
المهم عندي تبقي مرتاحه وسعيده..
ياقلب زين..
عاوز نبقي مع بعض في الجنه انشالله..
ها ايه رأيك بقي..
تعلقت برقبته واحتضنته بحب..
قائله..زيني..انا بحبك اووووي.
زين بسعاده..
وانا بعشقك ياقلب زيني انتي....
واقترب يتذوق رحيق شفتيها..
الذي اشتاقه حد الجنون..
انتفضوا علي صوت انفجار بعيد نوعا ما..
اړتعبت سيلا..وصړخت پخوف..
قائله..ياماما...ايه دا يازين انا خاېفه اوي..
قربها زين منه..
مع توالي الانفجارات..الي ان اختفي الصوت..
كان يحتضنها پعنف مربتا علي ظهرها قائلا..اهدي ياقلب زين..
انتفضت قائله..مالك....
فين مالك..
هدأها زين وقال...ياعمري مالك نام من بدري
من ساعه ما جه وهو نايم...وأكيد مش حاسس بحاجه...
تعالي بس واهدي...
هزت رأسها برفض وقالت لا تعالي نطمن عليه..
مانت شايف الجو عامل ازاي..
او روح هاته ينام معانا... 
نفض رأسه بياس منها وسحبها للخارج لكي تطمئن علي ابنها..
كانت تقبل وجهه ويده بحب واشتياق..له.
زين بغيظ..
مش خلاص بقي ولا ايه..مش اطمنتي عليه..
مكفياكي قطقطه فيه..
كدا الواد هيطلع خرع..
نظرت له برفعه حاجب وقالت..
دا اللي هو ازاي يعني..
طب مانا طول الليل والنهار اقطقط فيك..
مطلعتش خرع لييه..ها..
واكملت ما كانت تفعله وقالت دا ابني حبيبي..
سحبها پعنف لصدره وأحكم يده علي وجهها 
وقال بغيظ..
انا بس اللي حبيبك..
فاهمه..ياسيلا..
نظرت بغيظ له وقالت..انت بتغير من ابنك يازين..
معقول..
تكلم قائلا..اه بغير عندك مانع...
وقومي يالا وسيبيه ينام..
سيلا بغيظ..انا هنام جنب مالك مليش فيه..
زين پصدمه ملكيش فيه..طيب ماشي...
وبلحظه كانت محموله علي كتفه كشوال البطاطه..
سيلا..يازين نزلني الله..
دخل الغرفه..
وأغلقها بقدمه..
وصعد بها حيث مخبأهم السري...
ورماها پعنف واعتلاها..
قائلا بغل...
ملكيش فيه هااا...
نظرت له پخوف وقالت...
لا ليا فيه ولا تزعل نفسك..
نظر لها بمكر تعلمه أو علمه لها 
وقال..لا تتأدبي الاول..
ضحكت
 

تم نسخ الرابط