رواية للكاتبة اسما السيد

موقع أيام نيوز


النظره الاولي بجمالها الشرقي الهادئ..
وعيونها التي تلمع لمعه الذهب في ضوء الشمس...
قلبه يرقص فرحا حينما تبتسم له...
ضړب خده قائلا...
البت دي هتجنني وأخواتها أغبيه وايدهم طويله...
انا لازم اكلم جدها دوغري.. 
ولكنه رجع يبتسم تلك الابتسامه الساذجه حينما وجدها تنفخ بغباء.. 
قفز مسرعا من الشرفه الي الارض..

وءهب باتجاهها...
وجدها تنظر له في صډمه..
قامت وقالت...
ايه دا انت عملتها ازاي.. 
نظر لها ببلاهه يحك راسه قائلا.. 
هي ايه دي...
اقتربت وقالت..
ياعم القفزه دي.. 
زي قفزت هريتك روشان...في فيلم دوووم...
لما قفز من عالقطر...تعرفه...
ينظر لها پصدمه....مما تقوله..
اقتربت منه قائله...
تعلمهالي...
أمسكها من ذراعها قائلا...
أعلمك ايه يامجنونه انتي...
نفخت بضجر قائله..خلاص مش عاوزه..
اوعي بقي خليني أتنيل أشوف المساله دي راسها فين ورجليها 
فين
ضړب بيديه علي بعضهما قائلا...
دا العيله دي فيها سلك ضارب...
نظرت له قائله...
سمعتك علي فكره...
اقترب وجلس بجانبها قائلا..
تحبي اساعدك...نظرت له بشك..وقالت...
لا شكرا مش مستعده أشلها تاني.. 
دي تالت سنه ياعم....
نظر پصدمه لها..يسألها...
ثالث سنه ايه...
نظرت له پحده وقالت...ثالت سنه أشيل الماده دي...
انا في رابعه دلوقت ولو منجحتش فيها وصمتت بغلب..
وأكملت..سبحان الله يأخي...
انجح في كله واجي عند دي واقف...
ومثلت البكاء قائله...
اقولك سر..
هز راسه..قائلا.. 
في بير...
ضحكت وقالت...
محدش يعرف اني بشيلها غيرك دلوقت..
دهش وقال..ليه يعني...
ماده ايه دي...
نظرت له بغيظ واعطته الكتاب..
نظر لها وجدها احصاء باللغه الانجليزيه فهي تدرس تجاره انجلش...
تفحصه وضحك عليها قائلا.. 
طب واللي يساعدك...
نظرت بدهشه قائله..
بجد...هتساعدني...شكلك طيب وهتساعدني..
ضحك عليها وقال مش أوي يعني..
بس بشرط...
نظرت له برفعه حاجب..وقالت أمري لله موافقه من قبل متقول..
نظر لها وقال...متأكده...
اومأت بتأكيد..قائله..
اه كلام رجاله...
قال لها..خلاص هتعرفي الشرط بالليل بس
نظرت له وقالت ببراءه طب.. وليه مش دلوقت...
اقترب وقال بالليل
ولما أغمزلك اعرفي ان هو دا الشرط.
نظرت له وقالت..
ايه ياعم هيا فاذوره..
اقترب قائلا اكثر...
بس هتعرفي تحليها متقلقيش...
وتركها وذهب..
نظرت في أثره قائله يخربيت حلاوتك يأخي وقعت قلبي..
ونظرت لكتابها...بس كله يهون عشان انجح فيكي...
والا جدي هيقتلني...
جاء الليل واستعد الجميع لعيد الميلاد تحت ضحكات الاطفال ومشاكستهم..وفرحتهم بلم الشمل أخيرا...
كانت تقف تنظر بشرود لطفلها التي كلما يقترب من أيرام ابنه خالد وأيسل أخواتها يخطفونها منه..
ويعاود لجذبها مره أخري...
اقتربت منها قائله..
اظاهر ان في قصه حب جديده هنا ...
ضحكت ونظرت لها...واخده بالك انتي.. 
شايفه ولادك عاملين زي حرس الحدود..عالواد..
ينفع كدا...
ضحكت ايسل عليها قائله...
اومال ايه عاوزاهم يسيبوا أختهم تتعاكس كدا...
احنا صعايده ياماما...
نظرت لها بغيظ قائله...
ماشي يختي.. 
وضحكوا باستمتاع...
جذبتها أيسل من يدها قائله..تعالي تعالي..
انت شكلك عاوزه شويه دروس من ستي...
ولازم تاخديهم...
ضحكت وقالت لا بالله عليكي 
كله الا.. ستك دي مفتريه..والشبشب لسه معلم في وشي...
وجدو من تتحدث خلفهم تقول..
ويكش بيحوج فيكم...
واقتربت تمسك أذن سيلا قائله...
خليكي اجده لما الملزجه البارده تلهفو منيكي..ياخايبه..
بصي ماسكه في يده كيف...
نطقت سيلا بغيظ قائله...ياستي وانا مالي..
ميتهنو ببعض الله...
دفعتها بغيظ قائله..
ياخبتك التجيله...غوري يابت من خلجتي اني هتصرف...
نظروا لها قائلين بصوت واحد..
هتصرفي ازاي ياستي..
نظرت لهم بمكر قائله..
تعالو ورايا..
هتعرفو كيف...
وذهبوا خلفها..
ذهب بجانب الجد ونظر له

وغمز بعينيه..
واقترب قائلا..متقول بقي ياعم..
لكزه الرجل بيده..قائلا مستعجل علي ايه يابغل انت..
نفخ..فنظر الجد له قائلا مالك ياسليم ياولدي كنت عاوز شئ..
فالجد يعلم فقد أخبره عابد ويتماكرون عليه...
نظر لعابد بغيظ قائلا...
انا ياجدي كنت عاوز أطلب ايد تسنيم من حضرتك..
نظر الجميع لبعضه پصدمه اما هي نظرت له بذهول فغمز لها ففهمت بأنه شرطه...
الذي حدثها عنه...
خفضت رأسها بسرعه حينما نظر لها زين وفارس..
اما الجد نظر لعابد بخبث قائلا...
والله اسال ابو العروسه واخواتها...
نظر لعابد پصدمه فشفق عليه..فلطالما كان 
ابنا بارا له...
تكلم عابد موجها كلامه لعاصم..ايه رايك ياعاصم يابني...في سليم..
نظر عاصم له قائلا...
انا طبعا يشرفني يكون جوز بنتي راجل زي سليم..
بس في النهايه الرأي رأيها...
نظر زين باتجاه أخته قائلا...ايه رايك ياتسنيم..
نظرت له بخجل وقالت اللي تشوفه يازين...
ضحك عليها وقال للجميع يبقي علي خيره الله..
نقرا الفاتحه...
وهنكتبوا الكتاب لما أهلك يجو ياسليم معنداش.. 
خطوبه من غير كتب كتاب.. 
وافقه الجميع ونظر لها وغمز بعينينه.. فنظرت له بغيظ من مكره... 
التفتوا جميعا علي صوت الصړاخ. 
نظروا فوجدوا كريس تتلوي وتصرخ بصوت مرتفع ذاهبه الي الحمام.. 
نظرت سيلا وأيسل للجده بذهول... 
قالت أيسل لجدتها... 
ياستو ياجامده... 
نظرت سيلا لهما پصدمه.. قائله... 
جامده بس.. 
جامده وجاحده... 
وضحكت بصوت عالي.. جذب نظر ذلك الذي ينظر لها 
وكأنها الكون بأكمله.. في عينيه...
تفتكروا الجده عملت فيها ايه...
هاااا توقعاتكو...
الفصل الثاني عشر
روايه مازلت طفله
بقلم
نظر لها ولضحكتها وسرح بها متناسيا تلك التي تصرخ وتبكي من داخل الحمام.. 
وكزه خالد في كتفه قائلا.. 
في ايه يابني ماتنشف كدا... 
افاق من شروده قائلا في ايه انت... 
نظر له خالد بشفقه..
يعلم ما يعانيه.. 
ضحك متناسيا...
وقال متشوف كريس جرالها ايه.. 
تذكر ماحدث ونظر له قائلا.. 
ابنك دا ياأخي بيعمل حركات.. 
واكملوا ضاحكين.. 
اقتربت سيلا بعدما رمقها زين بنظره مغتاظه من ضحكتها من الجده قائله.. 
عملتيها ازاي دي.. 
ضحكت الجده قائله.. 
flash back.. 
تعالوا ورايا.. 
اقتربت أيسل من سيلا قائله 
بلاش ياسيلا تروحي ستي مبتسترش.. لو وقعت هتفتن علينا.. 
نظرت لها سيلا پخوف فأومات لها أيسل.. 
فجلسوا مكانهم يراقبوا من بعيد.. 
اقتربت الجده من سيف قائله.. 
واد ياسيف.. 
نظر لها بطرف عينه قائلا... 
خير ياستي.. 
خبطته بعصاتها بكتفه قائله.... 
هم يا خايب الرجا عندنا مصلحه اجده.. 
قام مسرعا قائلا.. 
هتدفعي ولا زي كل مره.. 
اغتاظت منه وقالت مش اني اللي هدفع 
نظر لها بشك قائلا... 
ها.. ماشي.. 
مين اللي عليه
 

تم نسخ الرابط