رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
ابن عاصم انا هاموت يابابا قلبت الدنيا عليها كل ما افتكر انها خلاص راحت منى اتقهر
عاصم بغل وحياتك عندى لاجبهالك واخليك تكسرها وفلوسها كلها هاتبقا لينا وبس
يوسف فلوسها بس وجمالها يابابا بس انا مش هارتاح الا لما الاقيها واكسر نفسها وبعد كدا نبقا نرميها لشيخ عزت
عاصم والنبى متفكرنيش بالزفت عزت ركز بس معايا انت انا عاوزك تراقب حسن دا وتبلغنى بكل حاجة الصغيرة قبل الكبيرة
عاصم انت الى خايب محدش يعرفوا قدى
يوسف ماشى هاراقبه بس انا شايف انه تضيع وقت بس بدام واثق خلاص فى فكرة فى دماغى انفذها واعرفلك منه طريقها
عاصم ربنا يستر من افكارك كلها متهورة لازم نلاقيها يا يوسف اصل الشيخ عزت يقتلنا كلنا
يابوص
فى مكان تانى فى الشرقيه
حسن الحمد لله يا توحيدة قدرت اوصلها لزين
توحيدة زوجه حسن الحمد لله يا ابو ايمان البت طيبه والله بس انا خاېفه عليها من زين الجارحى دا راجل طبعه صعب وشديد والبت غلبانه ومش قدة
حسن متقلقيش زين عمرة مايأذيها ابدا هو الوحيد الى يقدر يحميها منهم ومن شيطانهم المهم لو حد سألك قولى
توحيدة حاضر من عنيا
فى القاهرة تحديدا فى بيت الجارحى
ليليان واقفه ف الجناح وتايهه متعرفش هى بتعمل ايه هنا دا مش مكانها ولا دى حياتها حست انهامخنوقه لا هى عاوزة ترجع بيتها هى حاسه انهادخلت فى عالم مش بتاعها عالم كبير
عليها بصت حواليها لقت الجناح كبير جدا فيه سرير وف مكتبه فيها كتب وتلفزيون و غرفه ملابس وف ركن خاص بمفاتيح عربيات كتيرة شكله مهووس بالعربيات واخيرا لقت هدومها
ليليان اتخضت من وجودة المفاجئ يالهووووووى احم اټخضيت
زين اتخضيتى !!!!!!!! الجناح هنا مبيدخلوش حد الا انااا فامتتخضيش كتير
ليليان ارتبكت حضرتك هو انا هنام فين
زين شاور على السرير هتنامى هنا
ليليان بتوتر وحضرتك هتنام فين
زين هنا بردوا
زين اخد نفس وببرود بصى انتى لازم تستحملى الوضع لغايه ما ابقا اشوف مهندس يوسع الجناح ويعملك اوضه
ليليان فى نفسها اوووووف عليك انسان ياشيخ تقول كلام وتمشى ميستناش ارفض ولا اوفق
ليليان دخلت الحمام واخدت شاور ولبست سدال وخرجت من الحمام
زين انتى لابسه طرحه ليه اقلعيها دا بقا بيتك خلاص
ليليان بارتباك احم انا كدا هاكون مرتاحه
زين امممم بصى انا اكتر حاجة بتعصبنى اقول كلمه ومحدش ينفذها اظاهر انك مش فاهمه ليه عم حسن كتب الكتاب واصر
زين سابها و خرج
ليليان فى نفسها لا ياربى كدا كتير ليه كدا ياعم حسن تجوزنى لواحد زي دا دا زين الرجال دا وحش الرجال تنين الرجال
على السفرة
زين دادة ليليان طبعا هاتعيش معايا ف جناحى ياريت تفهميها طبعى
دادة سميحه حاضر يابنى بسم الله مشاء الله
زين استغرب من طريقه سميحه وبص ناحيه السلم لاقاها نازله لابسه بجامه جميله من اللون الروز الى ماشى مع بشرتها وفردت شعرها
زين فى نفسه الله يخربيتك ياريتنى ما قولتلك اقلعى الطرحه
زين بهدوء ورقك اتحول لجامعه القاهرة
ليليان متوترة من نظراته ليها يااه بالسرعه دى انا فكرت هاياخد على الاقل شهر
زين باصلها وبعد كدا بص على الاكل وبدء ياكل بهدوء هو شاف انه يتجاهلها احسن علشان كل لما بتتكلم بيبقا مجبور يبص عليها وبتجيله افكار غريبه لا لازم يحاول يسيطر على نفسه اكتر من كدا
الساعه ٣ الفجر فى بيت الجارحى
ليليان بتتحرك على السرير پعنف وبتعيط بابا لا لا متسبنيش ماماااااااا الحقينى هاقع ف الحفرة لا بابا الحقووونى
زين قام من النوم مڤزوع وقرب منها ليليان اهدى اصحى دا كابوس
ليليان بټعيط وبتشد فى نفسها وصوتها بدء بيعلى
زين قرب منها جامد واخدها فى وضامها وبدء يهديها ويطبطب عليها لغايه ماهديت ونامت
زين فى نفسه باين عليكى حكايتك لسه فيها حاجات كتير معرفهاش
صباحا فى بيت الجارحى
ليليان قامت من النوم على صوت منبه مزعج فتحت عينها لقت زين ف وشها وملامحه هاديه وجميله وشعره مش مترتب تنحت شويه فيه وبعد كدا فاقت لنفسها وافتكرت هى فين وهو فين حتى هى بفلوسها متجيش في بيته وشركته حاجة ومسيرو يزهق ويسيبها
زين فتح عيونه من حركاتها ف السرير
ليليان اتكسفت منه احم انا اسفه انا اكيد دايقتك بكابوس
ومسكت فيك اكيد مقصدتش
زين ببرود لا عادى مفيش مشكله
قام وسابها دخل الحمام
ليليان لنفسها انتى هبله بطلى بقا تتعاملى مع الناس بسرعه كدا وتاخدى عليهم لا بس انا ادايقت دا رد يردوا عليا لا عادى يرد كدا بس والنبى انه بارد
زين واقف وراها شكرا
ليليان اټصدمت انه سمعها وشها جاب ميه لون احم انا انا
زين بلاش كلام كتير على الصبح دى تانى قاعدة ليكى
ليليان بابتسامه
متابعة القراءة