رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
المحتويات
والله !
ادهم لسه هايرد انتبه على صوت مراد اللي هز اركان الكافيه كله
مراد زعق بصوته كله ميررررررررررررررررررا
عند فريد وسارة
فريد وسارة قاعدين فى احد الكافيهات وزياد بيلعب في المنطقة المخصصة لاطفال
فريد وشك منور يا سارة
سارة بكسوف
ليه بتقول كدا
سارة مين
فريد مراد
سارة عادي
فريد لأ مش عادي يا سارة
سارة باستغراب هو في ايه يا فريد انا مش فاهمة انت مالك
فريد لأ مستغرب بس انك ممكن ترجعيله بعد اللي عمله فيكي
سارة عمله فيا !!! دا يخصني انا محدش تاني لما حكتلك كنت في وقت ضعف محتاجة اللي يسمعني مش اكتر
سارة مش فاهمة
فريد انا بحبك
سارة اټصدمت دا اسمه جنان انك تقول لواحدة انك بتحبها وهيا على ذمة واحد تاني دا اسمه جنان انا عمري ما حسستك بحاجة عمري ما عاملتك الا اخ وصديق اوعى تكون فاكر ان ممكن احبك ولا افكر فيك لأ دا عمره مايحصل ابدا
سارة انا بحبه فعلا مين انت علشان تحكم على حبي مين انت علشان تقول بحبه ولا لأ
فريد لو كنتي بتحبيه لذرة مكنتيش وجعتيه ابدا ولا عاقبتيه العقاپ السخيف دا
سارة انت اكتر واحد عارف اني كنت بندم وان القرار دا
اخدته في وقت ڠضب بس خيانته ليا شئ صعب صعب اوي مراد دا حب حياتي انا محبتش الا هو يخوني ليه وعلشان خاطر ايه
سارة مالكش دعوة دي حاجة تخصه
فريد طيب اهدي دا مجرد شعور جوايا وممكن اكون حاسس غلط
سارة طيب ياريت متفتحش الموضوع دا تاني انت اخ عزيز عليا
فريد طيب هاقوم اروح الحمام واجاي
فريد قام وسارة نفخت بعصبية زياد جة عليها
زياد پخوف ع عا عاوز اقولك حاجة
زياد ببراءة بابا بيضربني لما انتي بتزعلي منه وكمان بيحرقنى پالنار انا بخاف منه اوي خديني عند ماما
سارة پصدمة بابك بيضربك وبيعذبك دا اټجنن اوعى كدا
سارة رفعت تيشرت زياد وشافت علامات الحړق اټصدمت
سارة بدموع يا حبيبي متخافش والله هاجبلك حقك
زياد لأ مش تقوليله خديني عند ماما بس
زياد ببراءة لا والله مش عند ربنا والله ماما بتكلمني كل يوم من ورا بابا
سارة حست انها مش فاهمة حاجة فريد مفهمها
ان مراته ماټت في
حاډثة فريد جه عليهم
فريد ايه جابك هنا ماكنت بتلعب
سارة عادي انا قولتله يجي ممكن نمشي يا فريد
فريد بضيق اوك يالا
في شاليه الچارحي
الكل واقف بيتفرج على الاتنين اللي واقفين قصاد بعض من بداية زين اللي ماسك ايد ليليان والڠضب بدء يتحكم فيه وادهم واسر اللي واقفين مش عارفين يدخلوا بين اخوهم ومراته وعز الدين وليان اللي واقفين ورا مراد الالفي خايفين من منظر ابوهم واخوهم الكبير ومراد الالفي اللي خاېف ان زين يفقد اعصابه على مراد ابنه وتبقى ليلة حزينة على الكل
ميرا زعقت بقولك سيب ايدي انا مش جاموسة بتجرني وراك كدا وخلاص
مراد الچارحي بحدة اخرسي خالص لغاية ما ندخل اوضتنا ولينا كلام تاني
ميرا پغضب ولا كلام ولا زفت سيب ايدي
مراد زعق لمي لسانك اصل وحياة امي هاطربقها فوق دماغك
ميرا زعقت وبتحاول تشد ايدها طربقها فوق دماغك انت متقدرش تطربقها فوق دماغي
مراد پغضب دماغ مين ماتلمي نفسك اه اقول لمين تلم نفسها لواحدة مش مظبوطة واقفة تترقص وسط الرجالة وتغني وهما يصفروا معجبة بنفسك اوي دا من كتر حقارتك خليتي امي الست المحترمة تغني معاكي وهي طول عمرها محدش بيسمع صوتها
مراد فقد اعصابه وضربها بالقلم على وشها وقعها في الارض
مراد عيونه احمرت من كتر الڠضب اللي جواه قولتلك لمي نفسك اذا كان ابوكي معرفش يربكي انا اربيكي واعلمك الادب
زين زعق بصوته كله لدرجه ان كل اللي موجود اتخض وليليان اللي ماسكة في ايده اتنفضت من مكانها مررررررررررررررراد اظاهر ان انا اللي معرفتش اربيك كويس
ميرا قامت من مكانها احنا جوزانا كان غلط ڼار يوسف ولا جنتك لو سمحت يا عمو زي ما جوزتني له تطلقني منه
قالت كلامها وخرجت من الشاليه كله الكل بعد خروجها بدء ينسحب بهدوء ويسيب المجال لمراد وزين حتى ليليان اتعلمت من الدرس
وسكتت وراحت اووضتها بس جواها حزن من اللي حصل مكنتش تتمنى دا كله يحصل
زين اتحرك ووقف قدام مراد انت في ايه مالك لا قولي في ايه انا مش فاهمك مالك طايح فيها كدا ليه انت واعي اللي انت عملته واعي ومدرك ولا لأ انت
متابعة القراءة