رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد

موقع أيام نيوز


تشد ايدها انت واحد حيوان 
مراد فقد اعصابه وضربها بالقلم على وشها وقعها في الارض 
مراد عيونه احمرت من كتر الڠضب اللي جواه قولتلك لمي نفسك اذا كان ابوكي معرفش يربكي انا اربيكي واعلمك الادب 
زين زعق بصوته كله لدرجه ان كل اللي موجود اتخض وليليان اللي ماسكة في ايده اتنفضت من مكانها مررررررررررررررراد اظاهر ان انا اللي معرفتش اربيك كويس 

ميرا قامت من مكانها احنا جوزانا كان غلط ڼار يوسف ولا جنتك لو سمحت يا عمو زي ما جوزتني له تطلقني منه 
قالت كلامها وخرجت من الشاليه كله الكل بعد خروجها بدء ينسحب بهدوء ويسيب المجال لمراد وزين حتى ليليان اتعلمت من الدرس وسكتت وراحت اووضتها بس جواها حزن من اللي حصل مكنتش تتمنى دا كله يحصل 
زين اتحرك ووقف قدام مراد انت في ايه مالك لا قولي في ايه انا مش فاهمك مالك طايح فيها كدا ليه انت واعي اللي انت عملته واعي ومدرك ولا لأ انت ضړبت مراتك قدام اخواتك ضړبت مراتك ومديت ايدك عليها ايدك اللي هاقطعهالك لو اتمدت تاني يا مراد مۏتي وسمي اللي بيضرب مراته عارف ليه لانه ميبقاش راجل عارف دا بسميه ايه دا ضعف ياباشا اقولك انت هاتطلقها فعلا انا لايمكن اهينها معاك تاني ابدا 
زين قال كلامه وسابه ومشي 
مراد الالفي انت عكيت جامد 
مراد الچارحي بعصبية
انا مش عيل علشان كل شوية بابا يوجهني مش كفاية جوزني لواحدة علشان بيحميها 
مراد الالفي مكنش ينفع تضربها كدا مكنش ينفع انتوا الاتنين غلطتوا زمان ابوك عطاني درس محترم علشان مديت ايدي على سارة ومن يومها وانا عهدت نفسي متحصلش تاني مش معنى انك غيران عليها تتصرف بالھمجية دي 
سارة بهدوء فريد ممكن اخلي زياد يبات معايا 
فريد بشك ليه 
سارة علشان هو كان واحشني الفترة اللي فاتت دي كلها 
فريد طيب متتعبش طنط سارة يا زياد 
زياد ح حاضر 
فريد وصلهم الشاليه وسارة وزياد دخلوا

واتفاجئت بمراد مع ماهي 
ماهي كنتي فين 
سارة كنت مع زياد بيشتري هدوم 
مراد عاوزك 
سارة انا ليه 
مراد سيبي الولد مع ماهي وتعالي معايا
سارة حاضر 
مراد اخد سارة وراحو على الشط 
مراد اقعدي 
سارة فين 
مراد على الرملة 
سارة استغربته
وقعدت وهو قعد قدامها 
مراد مش عاوزة تعرفي خنتك ولا لأ 
سارة هاتقولي ليه 
مراد علشان تبطلي دوامة التفكير اللي فيكي وعلشان تقتنعي ان الحياة ما بينا مستحيلة بعد اللي هاقوله 
سارة وياترى ايه اللي هاتقوله 
مراد لارا بنت اللواء عدلي العمري ابوها متورط في قضية تهريب اثار فاتح شركة وهمية باسمها شركة استيراد وتصدير ومعاهم رجال اعمال كبار في الدولة متورطين حاجة كدا زي الخلية اللواء عدلي له مكانة رفيعة في جهاز الشرطة لازم لما يمسكو عليه حاجة تكون بالادلة مسكت القضية دي وبدات اتقرب منها ساعدتهم في كام حاجة للتهريب بعلم قيادتى في الشغل علشان يطمنوا ليا كنت بحكيلها عنك و وكنت بوهمها ان طلقتك بس سبتك عايشة في بيتي كنت متاجر بيت تاني علشان اللي بيراقبني يتأكد اني مطلقك كنت بخرج معاها وبسهر روحت بيتها كام مرة بس كانت كلهم مقابلات عادية وسهرات عادية عرفت
تقريبا كل المعلومات والادلة منها اخر مرة روحت شقتها في اليوم اللي انتي شفتيني فيه كانت اخر مرة سجلت ليها صوت وصورة و ابوها ومعظم اللي معاهم في الخليه دي اتقبض عليهم انا منكرش ان اتفاجئت لما لاقيتها لابسة كدة كانت كل مرة تبقى عادي بلبسها بس كان لازم اخاد منها اخر دليل اتسايرت معاها وسبتها تتصرف زي ما هيا عاوزة الباب لما خبط كنت بحسب انهم هايعجلوا معاد القبض عليها وخصوصا ان انا مش ادتهم اشارة القبض بس اتفاجئت بيكي انتي نزلتي من هنا وقبضنا عليها روحت وراكي البيت مش لاقيتك دورت فى كل مكان اختفيتي كنت زي التايه وندمت ان رجعت شغلي تاني بعدها بلغوني انك كنتي متأجرة عربية الشركة اللي مأجرة العربية بلغت انك مش سلمتيها في نفس المعاد المحدد في العقد لما بحثوا بارقام العربية لقوكي عاملة حاډثة والعربية مولعة وچثث مولعة ومش ليها ملامح اخدو عينة وعرفوا ان البنوتة اللي ماټت بنتي والطب الشرعي اثبت ان الچثة التانية انها انتي مهاب لعبها صح وانا صدقت عمري ما كنت اتخيل للحظة ان دا كله كدب عمري ما كنت اتخيل ان دماغك تجيبك للشړ والاڼتقام دا مني كنت في حالة وقتها زي الطفل اللي لسه بيبلغوه ان امه ماټت وابوه ماټ ومالكش حد في الدنيا دي ضعفت وصدقت وعشت سنين في وهم وطلعت اكبر مغفل مكنتش اتوقع ان الۏجع يجي منك مكنتش اتوقع ان الاڼتقام دا يجي من اقرب حد ليا 
سارة 
يتبع
رواية عشق الزين الحلقه العشرون بقلم
 

تم نسخ الرابط