الاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
وانا اتأكدت ان مفيش واحدة هتحبك ادي
زفر بنفاذ صبر ثم تحدث پغضب.
انا مطلبتش منك تعيشي جمبي ولو ساعة واحدة يا كريمة انا عرضت عليكي ارجعك مصر عند اهلك اكثر من مرة وانتي الا رفضتي ووجودك هنا مكنش عشاني انا كان عشانك انتي
حاولت الرد عليه لكنه اشار لها بيده
ان لا تتحدث واضاف هو بقوة.
كان لازم تفهمي ان مستحيل اشوفك غير اخت كبيرة ليا وكنت بتمنى انك تشوفيني اخوكي بس بعد الا انتي قولتيه دلوقتي خلاص كل شئ انتهى ومبقاش ينفع تفضلي هنا لحظة واحدة بعد كده
عشان على الاقل افضل شايفك بالصورة الا كنت بشوفك بيها ومتنزليش من نظري اكثر من كده
اټصدمت من حديثه الصارم معها وتحدثت اليه بحزن قائلة.
معقول هنزل من نظرك لما اعترف بحبي ليك وبالنسبه لفيروز الا سابتك وموقفتش جمبك ليه منزلتش من نظرك ولسه بتحبها لحد دلوقتي !
كور قبضة يده بقوة قائلا لها پغضب.
ثم ابتعد عنها متجها الى الاعلى وهو
يتحدث بصوت قوي صارم.
ياريت تجهزي حاجتك عشان هحجزلك على أول طيارة راجعة مصر
ثم صعد الى الاعلى وتركها تقف تتابعه پصدمة لا تصدق انه سوف يرسلها الى مصر ولن تراه مرة
اخرى.
ثم همست الى نفسها پغضب قائلة.
عايز ترجعني مصر يا أدهم بعد ما ضيعت من عمري خمس سنين جمبك!
ثم رفعت وجهها تنظر امامها وهي
تهمس پحقد.
اكيد فيروز لسه في تفكيره ومش قادر ينساها عشان كده رفض حبي ليه
ثم نظرت الى مائدة الطعام بحزن وتركتها واتجهت الى غرفتها بخطوات غاضبه ثم اغلقت الباب عليها من الداخل واقتربت من خزنة ملابسها تبحث عن كارت صغير ثم ابتسمت بقسۏة عندما وجدته واخذته وجلست فوق الفراش وقامت بتسجيل الرقم بهاتفها وضغطت على زر الاتصال
بعد لحظات قليلة استمعت الى صوت على الطرف الآخر يتحدث اليها
بسخرية قائلا.
اخيرا عرفتي مصلحتك مع مين
نظرت امامها بحزن ثم تحدثت بقلق
قائلة.
اهم حاجة قبل ما اقول اي كلمة ميكونش في اي خطړ على أدهم
تحدث الطرف الآخر بتأكيد. اطمني احنا اصلا منقدرش نأذي الصياد بس ممكن نكسره بمۏت الا بيحبهم
نظرت كريمة امامها بقسۏة وهي
واكثر اتنين موتهم هيكسر أدهم بعد مۏت الياس فيروز طليقته و عمار
صحبه
ثم اضافة پحقد. الاتنين دول هما نقطة ضعفه
الوحيدة
تحدث الطرف الآخر بمكر. واحنا الا يهمنا ان الصياد ميكونش
له اي نقطة ضعف
نظرت كريمة امامها بقسۏة وهي تعطي هذا الشخص كل
المعلومات التي تعلمها عن فيروز وعن عنوان منزل
والدها بمصر.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
بداخل غرفة أدهم بالاعلى.
جلس على الفراش قبل ان يبدل ملابسه وهو يضغط بيده على رأسه بتعب من كثرة
متابعة القراءة