رواية صعيدية رائعة للكاتبة نورهان لبيب الجزء الاول
المحتويات
ستخاطر وتذهب له
فى غرفة مريم
عاد مروان إلى الغرفة برفقته الأمن ولكنه وجد مازن على الأرض رأسه ينذف وبجواره جاسر يحاول ان يوقف الڼزيف حتى نجح فى ذلك وما ان وجد مروان شقيقة فى هذه الحالة انتابته نوبه شديده من الخۏف
فتوجه إليه بسرعة حتى يطمأن عليه فقد ڼزف كثيرا
وقد ظهر هذا من القماشه التى يضعها جاسر على رأس مازن ويضغط بها عليها
مازن پألم ضربتنى بالفازه وجريت بت الذينا خدتنى على خوانه بس وربى ما هسبها
كان عايز يأذينا إحنا مش هى
مروان فعلا معاك حق عيلتنا ليها أعداء كتير بس لما
حد بيأذى حد وخاصة عايز ېقتله يبقى ليه مصلحة
من كده وهنا بقى السؤال مين ليه مصلحة فى مۏت
مريم وعايز يخلص منها
مروان عليك نور وكمان هو عايز يأزيها عشان حاجه معينه بقت مثلا بتهدد مكانته والحد ده يبقى قريب
منك يا أستاذ جاسر وقريب منك قوى
جاسر بشحوب أنت تقصد إيه بقى بكلامك ده مروان
أنا مش فاهمك
مروان بسخريه لا أنت فاهم قصدى كويس مريم أختى من يوم ما دخلت بيتك وهى عايشه فى إهانه
كله كان بسبب مين مش كان بسبب كاميليا مراتك
ده حتى كانت بتستغل غيابك عشان ټعذب أختى يبقى مين المستفيد هى ولا لأ
كان جاسر يستمع لكلام مروان بزهول وعدم تصديق
هل يمكن أن تكون زوجته لها يد فى ذلك فمن
أول يوم وهى تهين مريم وتزلها وتتفنن فى الإيقاع بينه وبين مريم وكذلك كانت تضربها فى غيابه
فى بعضها وتعمل مقالب لكن ما توصلش للقتل
أنا بعترف أنها بطلع منها حاجات لا تطاق لكن
ما تقتلش صدقنى
مروان بتهكم ما تقتلش الواضح إنك مخدوع فيها جامد بس عشان أبقى عملت إللى عليا خلى بالك
عشان دى زى التعبان تدحلب واحده واحده وبعدين
وهبعدها عنك وأنا لسه عند كلامى مش هخليك
تلمحها بعد إللى عملته فيها ده وكلامك دلوقتى أنا
بقيت مصرر أنى أطلقها منك
جاسر بتوهان ما تقدرش أنا بحب مريم وأنت متقدرش تبعدها عنى وكمان حتى لو بعدتها عنى
أنا هعمل المستحيل عشان تحبنى وترجع لحضنى
من تانى يا مروان عارف ليه عشان مريم بقت روحى
بعد أن أنهى جاسر كلامه رحل خارج المشفى كان جاسر يجلس فى الحديقة ويفكر فى كلام مروان فقد
زرع مروان الشك فى قلب جاسر ناحية زوجته كاميليا
وبدأ يفكر فى كلام الجميع عنها منذ أحاديث والده إلى
وأمه عنها حتى حديث مروان فقد كان يبغضها الجميع حتى مهاب صديقة كان يحذره منها مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادى ولكنه عزم الأمر
سوف يبحث خلفها ويكتشف الحقيقة بنفسه واذا
كانت فعلا نوت أو تنوى ايزاء مريم سوف يطبق
السماء على رأسها سوف يجعلها ټندم إذا ثبت
ذلك فمريم ليست اى امرأه هى حبه وعشقه
الذى كان يكابر ويتكبر عليها
عند مروان ومازن
بعد ان رحل جاسر نظر مازن إلى مروان ثم تحدث موجه كلامه إلى مروان
مازن وتفتكر هو هيصدق كلامك ده
مروان بأبتسامه مش مهم يصدق المهم انى زرعت الشك فى قلبه وطبيعة الانسان فضوليه هتخليه يدور
وراها لحد ما يجيب آخرها
مازن طب ومريم إحنا قولنا هنخلصها منه لكن الشئ إللى مفكرناش فيه هيحصل ايه لو مريم ما رضيت
تسيب جاسر وهو كمان هيرفض يسبها أنت ما شوفتش نظرات الحب لا حب إيه دى عشق إللى كان بيبص بيها لمريم لما المشكلة حصلت النهارده
مروان ما شوفتش إيه بس أنا كنت قاعد تلات أيام معاه هنا شوفت خوفه وزعله عليهاونظرات
خسرها يا مازن بس ده مش معناه أن اسيب ليه أختى وخاصة بعد إللى عمله ومريم مستحيل ترجعله أنت عارف أختك كويس كرامتها فوق
كل شئ واللى بيجى عليها بكلمه مستحيل تقبله
تانى فى حياتها مبالك بقى باللى حصل ليها طول
شهرين وأنا كمان مستحيل ارجع اختى ليه
مازن معاك حق بس لو أنت مكان جاسر ورهف مكان مريم هتعمل إيه هتقبل أنها تسيبك
مروان بسرعة مستحيل أخليها تسبنى أبدا وهعمل المستحيل عشان ترجع ليا من تانى وتبقى فى حضنى
مازن بتأكيد بالظبط هو ده إللى عايز أوصله زى ما انت هتحارب عشان حبيبتك فجاسر كمان هيحارب
عشان حبيبته جاسر بيحب مريم يامروان ومش
هيسبها أبدا مهما يحصل وفى الأخر هترجعله أنا
عارف أنى كنت جاى أخلصها منه لكن بعد ما شوفت
عشقه ولهفته عليها النهارده تراجعت عن إللى كنت ناوى عليه وجاى أعمله
مروان پحده قصدك إيه أنت هتسيبها ترجع ليه بعد إللى عمله أنا بجد مش فاهمك أنت بترخص أختك
زى ما جدك عمل
مازن بعصبيه لا مش برخصها أبدا هو صحيح مريم هترجع لجاسر بس بعد ما يسف التراب ويندم على
إللى عمله فيها يعنى أنا هغلى أختك فى عين جوزها
وبربيه وبعرفه قيمتها يا مروان زى ما انت مش هتقبل تبعد عن رهف وهتعمل المستحيل عشانها
يبقى تساعدنى أنى اربى إبن عمك من أول وجديد واندمه على إللى عمله
مروان پغضب طفيف يعنى هتعمل إيه أنا عايز أفهم
مازن بخبث اتقل وشوف هعمل إيه
بعد أن ابتسام مازن ابتسامته الخبيثه ابتلع مروان ريقه وترحم على جاسر فى سره فهو خير من يعرف
تفكير مازن الشيطانى عز المعرفه وخاصة إذا كان
الأمر متعلق بمريم فمازن يعشها بشده ولكنه
عكس مروان فى شخصيته هو هادئ وهدوئه قاټل ولا
يحب الضوضاء أبدا وبارد جدا ولكن إذا تخطى الاستفزاز حجمه يصبح جهنم بعينها
عند كاميليا وشريف
كان شريف يسير بالغرفه بلا هواده وتتبعه كاميليا ببرود شديد فهى تتابع ڠضبة الذى لا تعرف تبرير له
مما اغضبها هى الأخرى
كاميليا ممكن أعرف أنت مضايق ليه عادى يعنى لما تفشل نجيب غيرها وانت رجعلها أختها مفيهاش
حاجة يعنى يا شريف
شريف وهو يجز على أسنانه مفيهاش حاجة لا فيها مفيش حد فى الدنيا هيعمل الكلام ده غير فرح أنتى
فاهمه ولا لأ يا كاميليا وإلا فوضيها سيره
كاميليا ماشى مفهوم يا شريف بس أنا من حقى أعرف انت ليه مصرر عليها هى بالذات يا شريف
شريف پغضب عايزه تعرفى طيب أنا هقولك الهانم تكون بنت خالتى إللى كنت بحبها أكتر من روحى لكن لما اتقدمت ليها رفضتنى عارفه ليه عشان
جاسر قالتلى أنا واحده عندى مبادئ وقيم ولا يمكن
اتجوز واحد بوشين يمثل على صاحبه ويعمل نفسه
بيحبه فى وشه ومن ورى ضهره يطعنه ويسرق فلوسه ورفضتنى عشان أنا واحد مختلس وإبن كلب
إنما هى البنت الطيبه صاحبة المبادئ وعشان كده أنا عايز أخليها ټقتل مريم ويبقى قټلت واحده ملهاش ذنب وامسكها زاله عليها هفضل أخليها عايشه فى خوف وړعب وبعد كده ارميها فى السچن
كاميليا أعمل إللى يرييحك يا شريف طالما ده هيشفى غليلك أعمله وأنا معاك ياحبيبى
شريف بأبتسامه خبيثه وهو ده إللى بيعجبنى فيكى يا كوكى إنك فهمانى ومعايا ديما فى كل حاجة عايزها
كاميليا بضحكه خليعه هههههههههههه وأنا تحت أمرك يا روح قلبى
فى المشفى
عاد جاسر بعد تفكير دام ثلاث ساعات حتى يرى مريم ويطمأن عليها فقد أشتاق لها وإلى رائحتها الشهيه فقد ادمنها وأصبحت اكسير الحياة بالنسبة
له ولكن ما أن فتح الباب حتى اڼصدم تماما ونطق
بعدها بجمل واحده فقط
جاسر پصدمه مريم راحت فين
الحلقة 11
أمام قصر صالح الصياد كانت تقف فرح بحزن تنظر للقصر العريق بحزن فقد قررت اللجوء إليه وشرود فهل ما قررت فعله صحيح ام لا فقد قررت اللجوء
إليه حتى يساعدها فهو كان صديق والدها المرحوم
منذ أن كان فى الجامعه حتى ۏفاته فقد قررت أن تتقدم إلى القصر الذى كان يحيطه الحرس من جميع
الجهات فما أن وصلت إلى البوابه حتى استوقفها رئيس الحرس يسألها عن هويتها
الحارس أستنى ممكن أعرف أنتى مين
فرح بأدب فرح ممكن أعرف صالح بيه موجود ولا لأ
الحارس اه موجود.. بس ممكن أعرف أنتى هنا عايزه إيه بالضبط
فرح أنا فرح الصاوى ممكن تدخل لصالح بيه وتقوله
أن فرح بنت كمال الصاوى عايزه تقابلك
دخل الحارس يبلغ سيده الذى ما أن عرف هويتها حتى سمح لها بالدخول وفقا لأمر سيده وما أن رأها
صالح فرح أذيك يا حبيبتى عامله إيه وأزى أختك ندى هى كمان
فرح بهدوء كلنا بخير يا عمى.. احم ااا حضرتك كنت عايزه أكلمك فى موضوع كده وأرجو إنك تساعدنى
صالح بأبتسامه ما أساعدكيش إزاى يا فرح ده أنتى بنت الغالى كمال ده كان صاحب عمرى
فرح بأبتسامه وده العشم يا عمى
أخذها صالح وتوجهوا إلى المكتب حتى تتحدث على راحتها ثم اغلق الباب
صالح ها يا فرح إيه هو الموضوع إللى عايزه تتكلمى فيه يا حبيبتى
فرح بدموع حضرتك عارف شريف إبن خالتى طبعا
صالح اه عارفه يا مريم ده يبقى صاحب جاسر من أيام الجامعة هو عملك حاجة لو عمل قولى وأنا انسفه من على وش الدنيا
فرح بدموع شريف قبل ما بابا ېموت اتقدم ليا بس أنا رفضته وكمان بابا ما كنش بيحبه وأنا قولتله أنى
بعتبره أخويا وبعديها كان بيتعامل معايا عادى أنا
كنت فكراه نسى الموضوع وان أنا بقيت زى أخته
لحد ما جه اليوم اللى ماټ فيه بابا ومبقاش ليا حد
غير أختى ندى عمل نفسه شهم وجدع وسند لينا
وهو إللى قام بكل اجرأت الډفن وقتها وجبلى تصاريح أوقع عليها عشان الإجراءات تكمل بس
ما كنتش أتوقع وقتها أنه بيمضينى على تنازل عن
كل أملاك بابا وتفاجأت بعد العذا بأسبوع بشريف
بيطردنى من الفيلا أنا وندى هنا ازدادت شهقات فرح وتعالت خد كل حاجة ورانا وقدامنا بعدها
أنا بدأت أشتغل عشان أصرف عليا أنا وندى وبعد
كده أكتشف مرضها وأنها تعبانه جدا ومحتاجه عملية فى قلبها
صالح بتهكم وطبعا روحتى لشريف تطلبى منه فلوس العملية ورفض... إللى عايز أفهمه أنتى إزاى
تثقى فى شريف وتمضى على ورق زى ده ضيعتى
ثروة ابوكى بسبب غبائك أنتى عارفة حجم الفلوس
إللى ضيعتيها دى قد إيه أنا بجد مش فاهمك الصراحه ولما روحتى ليه عمل ليكى إيه
زاد بكاء فرح وحزنها على سذجتها
فرح پبكاء طردنى من البيت إللى المفروض انه بيتى بس بعد كده لقيته جاى ليه وبعرض عليا عرض مقابل مليون جنيه عشان أعمل العملية لندى بس
أنا رفضت لكن هو استحلف ليا أنه مش
هيسبنى إلا
غير لما انفذ طلبه ده وفى يوم وأنا راجعه من الشغل
مالقتش ندى فى البيت ولقيت رساله بيقول فيها عايزه أختك نفذى إللى عايزه منك
صالح بتأهب ها وإيه
متابعة القراءة