بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز


دا ... و متنسيش تبقي تجيبي لاروي مع سجدة لبس للكلية هو هتروح تقدم النهاردة صح 
اسماء بصوت منخفض ايوه 
....
انتهت من تحضير الفطار ثم وضعته على المنضدة الصغيرة و هي ما زالت تحت تأثير ذالك المنام الذي اسعدها للغاية 
ساعدت أروي والدتها علي الجلوس ثم نادت على والدها و ظلت تاكل والدتها و تعتني بيها لحين استرداد صحتها

....
احمد انا نازل يا مني عاوزه حاجه
مني لا يا حبيبي عاوزين سلامتك 
احمد عاوزين حاجة يا ولاد 
ياسمين لا يا بابا عاوزين سلامت حضرتك 
فيروز ابقي هاتلي حاجة حلوة و انت جاي 
ضحك احمد علي شقاوت ابنته تلك و قال عيوني لاحلي روزا في الدنيا 
فيروز حبيبي يا والدي و النحمة 
دلف الي غرفته العنايه و قام بفحص مؤشراته استغرب بشدة هذا المړيض الذي لديه إصرار على الحياة بهذا الشكل فچروحة خطېرة ولكن مؤشراته تدل على تقدم حالته الصحية .. خرج من الغرفة و اتجه لمكتبه .. نظر الي هادفه وجده يرن بذالك الرقم الذي تحدث معه أمس 
يوسف الو 
الوا هو عامل اي دلوقتي
يوسف هو كويس جدا و كمان عنده إصرار أنه يخف بسرعة و دي مش عند اي مريض نادرا جدا انك تلاقي حد زيه 
طب الحمد لله المهم زي ما اتفقنا امبارح و مش عاوز حد يعرف بالموضوع دا 
يوسف عيبك عليك يا بشا انت بتكلم عيل صغير وألا اي دا انا الدكتور يوسف المرشدي 
انا عارف و متأكد من قدراتك بس الحرص واجب دا مش اي حد برضوا 
يوسف بتفهم مفهوم مفهوم ثم اغلق معه الخط و ظل يسرجع مكالمة أمس بعد أن اجري العملية لذالك المړيض ...
سر جديد سيكشف معنا في أحداث قادمة
يتبع ...
ال
يوسف عيبك عليك يا بشا انت بتكلم عيل صغير وألا اي دا انا الدكتور يوسف المرشدي
انا عارف و متأكد من قدراتك بس الحرص واجب دا مش اي حد برضوا
يوسف بتفهم مفهوم مفهوم ثم اغلق معه الخط و ظل يسرجع مكالمة أمس بعد أن اجري العملية لذالك المړيض 
فلاش باك .
يوسف الو
الو دكتور يوسف المرشدي
يوسف ايوه انا ممكن اعرف مين بيتكلم
اي يا جو نستني وألا اي أخص عليك يا راجل دا احنا بينا عيش و ملح
ابتسم يوسف فور تذكر فهو صديق قديم له و لكن فرقتهم اختلاق الكليات
يوسف مصطفى ازيك وحشني
مصطفى علشان كدا كنت بتسال
يوسف لا انت اللي كنت بتسال اووي يا راجل
مصطفى مش مهم دلوقتي الكلام دا عاوزك في مهمه هتقدر تسد
يوسف خير إن شاء الله في أي
مصطفى اللي عندك دا صخر الرخاوي ابن وزير الداخلية حسين الرخاوي
يوسف ينهار اسود و محدش من أهله حتي جه
مصطفى هما اصلا ميعرفوش أنه عايش لازم خبر ۏفاته يتزاع علي كل الفضائيات
يوسف طب لي
مصطفى والله يخويا انا علمي علمك دا كان طلبه قبل ما يفقد الوعي و تحبهولك المستشفى .. بس حذاري يا يوسف حد يعرف إن انا اللي جبته
يوسف بس ازاي دي حالته صاعبة جدا
ابتسم مصطفى بسخرية و قال يبقي متعرفش رجل المهام الصعبة .. هيجاهد لحد آخر نفس لسه مهمته مخلصتش
يوسف المطلوب مني اي دلوقتي
مصطفى كدا بدأت تفهم يا بشا المطلوب منك دلوقتي انك تهتم بيه شخصيا لحد ما يشد حيله كدا و بعدين تاخده على مكان آمن من غير ما حد يعرف هويته الحقيقية
يوسف بابتسامة و قد توصل للمكان اخيرا حاضر يا مصطفى بشا اي أوامر تانية
مصطفى تشكر و اي حاجة تكلمني على الخط دا
يوسف تمام
باااك
يا تري بتفكروا في أي يا مصطفى .. و اي اللي هيحصل بعد كدا انا مهمتي تخلص لما اامنلك مكان كويس و انا دلوقتي لقيته و اتفرغ بقي ل ولادي و ثم ابتسم بخبث و قال و مراتي
يصارع بنومهه يود أن يستفيق في مهمته و لم تكتمل بعد .. الي أن داهمته بنومه
نظر إليها باستغراب قائلا انتي مين
نظرت إليه ببسمه و قالت انا امانك .. سعاتك .. حبك اللي بدور عليه من زمان
صخر بس انا مش شايفك !
لاني موجودة في قلبك مش في عقلك
صخر انتي عامله ازاي !
ابتسمت بهدوء و قالت هتجيني قريب و ساعتها هتعرف عني كل حاجة
تحركت من أمامه مغادرة المكان ظل يناديها و لكن لم تلتفت إليه
فتح عينيه بشدة ثم اغلقها مره اخري .. فقد داهمته إضاءة الغرفة ظل فترة ليعتاد عليها و من بعدها نظر الي الزر الموجود علي يمينه و لكنه فشل في الضغط عليه فما زالت چروحه لم تشفي بعد 
..
اتجهت إلى غرفته ابنتها بعد أن تمكنت من السيطرة على نفسها و الانجراف وراء دوامت الإغماء مره ثانيه .. فأرادت أن تستمد قواتها من ذاتها لتساند تلك التي لا حول لها ولا قوة
دلفت إلي الغرفة بخطوات بطيئة 
 

تم نسخ الرابط