رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
هندسه وانا واثقه فيه
زينب بتمني يا رب يا تقي يا رب...قامت وقفت وقالت بتنهيده.... انا هدخل اجبلك تفطري
دخلت زينب ورن هاتف تقي وكان المتصل....
في بلاد الفرنجه وكان الليل كاسي السماء
نري موده تلك الجميله الهادئه نائمه علي فراشها ولكن بعينين مفتوحتان شارده في سقف الغرفه تفكر في ذلك الشخص غريب الأطوار كيف كان ينظر إليها وكأنه كالتائه والتقي بأمه أو كالمغيب في ظلام وفاق علي نور وكأنه قائد باخره مشتت في عرض البحر
من هذا الرجل الجرئ الذي اخجلني وجعل تلك الغرفه الشديده الاتساع تضيق علي بنظراته فكانت نظرات هائمه عاشقه مسحوره
لكن لما خفق....
فقد عرض علي الكثير من الرجال ذوات الوجه الوسيم وأصحاب الشركات والنفوذ لكني لم يكن يفرق معي واحد منهم
لكن لماذا ذلك الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي وتمنيت أن يطول وقتي معه و أن أظل ناظره في غابته الخضراء
مؤمن يا بابتسامه عليكم السلام....احمد جه من الامتحان...
تقي باستغراب وقلق لا لسه مجاش هو اسلام روح....
مؤمن بسرعه لا ...مش عارف انا في المستشفي وكنت متصل عشان اشوف هنخرج أمته
تقي اتنهدت براحه ...لمه احمد يرجع هخليه يكلمك وشوف هتخرج أمته
مؤمن هما هيخرجوا علي الساعه 2 شوفي هتكوني جاهزه علي أمته وانا في اي وقت هكون عندك
تقي بحزن لمه احمد يجي هخليه يكلمك...
مؤمن تمام وانا هستني
قفلت تقي مع مؤمن وهي مكسوره وحاسه بۏجع وضيق
وقت مكالمه مؤمن لتقي كانت ميرنا بتتصل عليه
ميرنا بابتسامه ايوه بقي يا دكتور حب بقي في التليفونات دا انت الدنيا متظبطه معاك
ميرنا بضحك ههههه واحده واحده يا دوك الموضوع مش بيجي قفش ومتضغطش عليها احسن تطفش منك....قالت اخر كلماتها بسخرية جعلته الآخر يستشيط ڠضبا
مؤمن پغضب بقولك ايه يا ميرنا انا مش نقصك سبيني في حالي كفايه اللي انا فيه
ميرنا بحب انت مستحيل تعرف ايه اللي موجود في رعد...رعد تحسه كده أنه فارس الاحلام راجل بمعني الكلمه اللي بيحبه بيحتويه وبيكون له درع امان ديما كنت بتمني أنه يفكر ولو لحظه لحظه
بس فيه ويبصلي بنظره حب بس كنت ديما بنت خالته واخت مراته اللي كان بيعلقني بيه اكتر أنه لمه كنت بحتاجه أو بكون في مشكله مكنش بيتردد لحظه أن يساعدني حتي لو كان هيضر ...كله علي بعضه كده يتعشق مش بس يتحب
مؤمن بغيظ خلاص يا خالتي الحبيبه ادي الدنيا وسعتلك وريني بقي هتقدري تخليه يتجوزك ازاي...
ميرنا بثقه هيتجوزني يعني هيتجوزني وهيكون ملكي انا وانا اللي هكون في قلبه لوحدي وفي حياته
مؤمن بضيق ماشي يا ميرنا اقفلي بقي عشان عندي شغل
ميرنا حست بغيظ مؤمن ابتسمت بشماته ماشي يا دوك سلام.....
مؤمن قفل من غير رد ورمي فونه علي مكتبه بغيظ ده حاجه تقرف رعد رعد رعد كلهم بيقولوا رعد عشان ايه فلوسه بس ميرنا غنيه وتقي مش من النوع اللي بتبص لفلوس أو أنها بتفرق معاها...وأكمل بغل وحقد.....مهما حصل هي ليه ومستحيل أسبها لرعد هو مش احسن مني
بعد وقت رجع احمد من الامتحان وكلم مؤمن وخرجوا مع بعض هو وتقي ومؤمن واسلام
اسلام خرج معاهم عشان لو مؤمن حب يكلم تقي احمد يقعد مع إسلام وميبقاش لوحده
تقي بحزن وخجل ااانا اسفه يا مؤمن....
مؤمن عقد حاجبيها باستغراب علي ايه يا تقي...
مؤمن فرح جدا من جواه أنها حسه بالذنب وزعلانه عشانه بس اتكلم بسرعه لا لا يا تقي انا بحبك وقلتهالك قبل كده وبتمني انك تكوني مراتي
تقي بدموع متحجره مؤمن ممكن اطلب منك أننا ناجل موضوع الجواز ...يعني انا عايزه احس نفسي اني خفيت من اللي انا فيه وصدقني اول ما هكون تمام انا اللي هطلب منك تحدد معاد الفرح
مؤمن ماشي يا تقي انا معاكي ومستحيل اني اسيبك ولو ممكن يعني اسمحيلي اساعدك انك تتخطي المرحله
متابعة القراءة