رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
ابتسمت وغمزتها بانت موافقه
رعد اټجنن من ضحكتها انا خلاص مش قادر اعيش من غير ما اشوف ضحكتك دي كل يوم وغمزتنك دول بيجننون يهاله_محمد
تقي اتكسفت وسكتت شويه وبعدين قالت بقلق بس
رعد باستغراب بس ايه يا تقي
تقي انا خاېفه
رعد خاېفه...خاېفه من ايه يا تقي ولا انتي مش بتحبيني
تقي پصدمه مش بحبك.....
تقي بسرعه وبدون وعي لا لا انا بحبك انت يا رعد.....وكملت بحب وتوهان.....من قبل ما اشوفك حبيتك من صوتك من صورتك من كلام داده سعاد عليك حسيت بحنيتك ودفء صوتك وأنت بتكلم هنا صوتك كله حب كأنه الحب ده ليه انا حاسه اني اعرفك من زمان واني مينفعش اكون لحد تاني غيرك انت وان كل الحب والعشق اللي في قلبي كنت شيلاه ليك انت وبس مش اي حد تاني
رعد بحب ياااااه يا تقي انا بجد مش مصدق انك بتحبيني كنت خاېف اوي أن حبي يكون من طرفي انا وبس...وكمل بجدبه وغيره وتملك......حتي لو كنتي بتحبي حد غيري مستحيل كنت اسيبه يخدك مني انتي ليه انا وبس
رعد بغيره وغيظ تقي احسنلك متنطقيش اسمه تاني لا هو ولا اي راجل تاني فاهممممممه...ولو كنتي وافقتي عليه كنت هخطفك واتجوزك ڠصب عنك
تقي پخوف بتداريه ....تتخطفني وانا كنت هوافق اني اتجوزك ده مستحيل طبعا
رعد ابتسم بخبث وبرود مش بمزاجك علي فكره
رعد بعشق عيون رعد
تقي بكسوف وقلق انا لسه مش قلت لماما وبابا اني مش موافقه علي مؤ...ولم تكمل كلامها
رعد پغضب لو كملتي الاسم هتشوفففففي منيييي وشششش تانننني
تقي بدموع انا.....انا اسفه مش قصدي
رعد غمض عينه بضيق من زعيقه ودموعها شششش بس خلاص...وكمل بهدوء....تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس
رعد ابتسم بحب خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد..وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه...وكمل بغيره....انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها
ميرنا بغيظ بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي هو احمد فين
زينب بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي
عم مصطفي بقله حيله ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخاېفه عليها
عم مصطفي بتفهم خلاص انا هروح اكلمها....وقام فعلا يتصل بتقي
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خاڤت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي
تقي بهدوء بابا حبيبي
عم مصطفي بحب ازيك يا حببتي هعمله ايه
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي
تقي الحمد لله بخيراحمد عامل ايه
عم مصطفي احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي
اتنهدت براحه بس ايه يا بابا
عم مصطفي مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن بس يا بابا هنا
عم مصطفي يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خاېف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي پخوف بعد الشړ عليها خلاص يا
متابعة القراءة