رواية مكتملة بقلم سميه عامر-1
المحتويات
نورين بس أنا متأكدة أن الدكتور اللي عالجني من المستشفى هنا لان مفيش غيرها
يا فندم طيب ما طقم الأطباء جم كلهم و شوفتيهم مين فيهم عالجك
معرفش انا كنت فاقدة الوعي يا حضرة الظابط و حضرتك مش عايز تعملي محضر ضد جوزي أنه ضړبني
لازم شهادة الطبيب اللي عالجك
في وسط كلامهم جه عبدالملك اللي كان متعصب و فاكرها جايه تقابل ماجد حتى بعد كل اللي حصل
ضحك عبدالملك باستهزاء عشان كده كده مفيش شهود غير أهله
دكتورة صفاء من وراهم أيوة يا حضرة الظابط انا شاهدة ..........
يتيع
راح الظابط سلم علية معلش انت لازم تيجي معايا انت عارف القانون
ضحك وهو بيبصلها اه طبعا طبعا يلا
فرحت هي و حضنت الدكتورة انا متشكرة جدا
الظابط للعسكري هاتلنا غدا يابني و زود سلاطات و بيبسي
نورين بتوتر غدا اه لازم تتغدوا عشان تعرفوا تحاكموه
بعد عبد الملك مع الظابط و فضلوا ياكلو و هي قاعدة بعيد مصډومة
ماشي يا ابن العم بس خليها بكره و بلغ عمي سلامي
اتوترت اكتر هو .. ابن عمك .. انتو قر... قرايب
يلا امشي قدامي
مش ماشيه قدامك و مش راجعة في حته
شدها عليه لينا بيت نتكلم فيه
عيونها دمعت سيب ايدي انت بتوجعني
ساب ايديها و مشيت قدامه لوحدها لحد ما ركبوا العربية و رجعو البيت
انزلي !!
لا و انا عايزة اروح لبابا في القاهرة
انسي اللي بتدخل بيت جوزها تسمع كلامه لحد ما تدخل تربتها
عملت نفسها مسمعتش انا مش نازلة خليني قاعدة هنا لحد ما اموت
خليكي براحتك
سابها و دخل و بعد ما فضلت ټعيط شويه خرجت من العربية و دخلت كان البيت فاضي مهتمتش و كملت طريقها لحد اوضتها اللي لقيت بابها اتصلح
ليت قلوبنا يصلحها من افسدها و تعد كما كانت أو لربما افضل
دخلت و قعدت على طرف السرير ټعيط و تحط ايديها على قلبها
بس فجأة حست ب ايد على كتفها انا اسف على اللي عملته
بصتله و عيطت اكتر و معرفتش تعمل ايه غير أنها حضنته و اڼهارت وسط دموعها انا بس معملتش حاجه عشان تعمل فيا كل ده حتى اني مش لاقيه حد يحبني أو يقف جنبي كل حياتي و انا لوحدي
فضلت ټعيط اكتر و تترعش مش عارفة بس انا حاسه اني مش عايزة حاجه غير اني احس بنفس الاحساس ده طول عمر الشعور بالأمان اللي انا حاسه بيه و انا في حضنك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته ... انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني
ضمھا اكتر و قلعها الحجاب و فضل يملس على شعرها انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني
نامت في حضنة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها
ابتسمت بس پألم لأنها عارفة أنه أشفق على حالتها امبارح
فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها
قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها عاملة ايه دلوقتي
كويسة في ايه
ابتسم و بصلها بعمق جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه
حست بوخذ اكتر في قلبها و ابتسمت بحزن اكبر و عيطت عندي طلب واحد بس ..
ايه
طلقني .......
ال 9 و 10
انتي بتقولي كده عشان بس لسا زعلانة مني
انا بقول كده عشان مصلحتنا
حتى بعد اللي حصل بيننا انتي مراتي رسمي مش مجرد على الورق الناس هتقول ايه لو اتطلقتي بعد اسبوعين من جوازك
مش مهم الناس المهم انا و انا عارفة اني مش هكون مرتاحه معاك بعد اللي عملته فيا
ابتسم بجفاء و قرب أيده مسك ايديها و أنا موافق بس ب ٣ شروط
ايه
الاول اعتبريني طلقتك بس صوري يعني من غير ما نتطلق
ثانيا تكملي دراستك برا تعويضا مني على الأڈى اللي سببتهولك
ثالثا محدش يعرف بالشروط دي كلها و ممنوع منعا باتا الاختلاط مع الشباب برا أو جوا أو في أي مكان حتى لو من باب الصداقة على الأقل لحد ما نتطلق رسمي و هنمضي عقد بيننا و في حال ان حد عرف مش هطلقك
سيبني افكر
ابتسم تاني و قام و سابها وهو بيتمنى انها
متابعة القراءة