رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد
المحتويات
فؤادها
انتهي الطبيب لينظر الي رهف بنظره سريعه ومن ثم اخفض نظره ليردف قائلا
_متجلجيش ياهانم هيبجي زين اني خرجت اله والحمدلله كانت في الكتف بس لازم حد يبجي جاره عشان حرارته ممكن ترتفع
نظرت رهف اليه لتردف بتسال
_طيب هو هيبجي زين صوح !!
اومي الطبيب براسه لتسترد رهف قائلة
_طيب هيفوج امتي!
الطبيب بعملية
هزت رهف راسها بتفهم لتتجه وتجلس بجوار ياسين ومن ثم خرج الطبيب
اندفعت صابرة وشمس وجابر الي الداخل فور خروج الطبيب
جذبت صابرة تلك الجالسه بجوار ولدها همت رهف بالحديث لټصفعها صابرة بقوة مردده
_ولادي بيروحوا مني بسببك ياوش النحس ابني انصاب علي يد اخوه بسببك بجي بيعصي حديتي بسببك طرد اخوه من اهنه وطلع عنه انه ماټ بسببك اطلعي بره الدار ده واياكي تعاودي اهنه تاني
_اني مش همشي من اهنه غير لما ياسين يفوج ويبجي زين
صړخت صابرة بااسم احد الحراس ليهرع اليها مرددا
_اؤمري ياست هانم
صابرة بحدة
_خرج البومه دي بره الدار معيزاش اشوفها اهنه تاني
الحارس
_بس ياست هانم ياسين بيه اا
قاطعته پحده
نظر الحارس الي رهف التي تبكي بشفقه لتهز راسها بتفهم اتجهت الي الخارج وخلفها الحارس
وقفت مردده
_اني همشي لوحدي روح اجف مكانك
اومي الحارس بتفهم لتتجه رهف الي الخارج بحزن
شعرت بااحد يجذبها في ذلك الظلام ووو
الفصل ال
عشق ياسين
في صباح اليوم التالي ....
شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه
بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء ...
استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها الت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته
اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه
همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها ا ومن ثم اا
وضعت يدها بتلقائيه علي ه ال لتنظر الي عيناه بتوتر
ارتسمت ابتسامه ماكره علي ه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا
اردفت رهف بتلعثم
_اني .. اني اطمنت انك زين
اردف ياسين بتساؤل
_ومين اللي مش عوزاهم يشفوكي اهنه لو نسيتي فاانتي مراتي
هزت راسها بالنفي دليل علي عدم نسيانها لتجتمع الدموع في عيناها ...
نظر ياسين الي عيناها بااستغراب علي دمواعها ليردف بقلق
_انتي زينه ! حد اذاكي!
هزت راسها بالنفي للمره الثانيه لتردف قائله
_لع محدش اذاني اني زينه بس لازم امشي من اهنه دلوجتي
حاولت دفعه من ا برفق ليل وهو ينظر اليها بعد ان وقفت وهمت للتجه الي الخارج اردف بصوت هادئ
_انتي رايحه فين اكده
محت رهف دمعه هبطت بتمرد من عيناها لتردف بصوت مخټنق
_رايحة دار ابويا
وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكا بذراعه ببعض الآلم ...
وقف امامها لينظر اليها مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه .
نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة ....
اخذت تبكي وهي ټ راسها داخل احضانه بقوة لف ياسين ذراعه بحمايه حولها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
اخذ يحاول تهدئتها اردف بهمس وصل الي مسامعها
_هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي
زاد بكائها لتردف من بين شهقاتها مردده
_هي هي جالت ...جالت اني السبب في كل ال بيحصل اهنه جالتي ...جالتي اني نحس وانك ات بسببي
رفعت راسها لتنظر اليه بعينان دامعه واستكملت قائلة بشهقات مته
_اني... اني مبحبش اني اذي حد او او حد يتأذي بسببي ..اني كنت رايحه اجوله يهملني لاني لاني مبسوطه معاك وبحترمك بس بس هو كان عاوز يجتلني انت كنت
قاطعها واضعا اصبعه علي فمها مرددا
_هششش اهدي اني زين اني عملت اكده بعد ماسمعت حديتك ليه كنت فاكر انك هتروحي وياه بس بعد حديتك كان لازم افديكي بروحي لانك حافظتي علي اسمي واحترمتيني مين ال جالك الحديت الماسخ ده
همت لتتحدث ليقاطعهم دخول صابرة المفاجئ
نظرت رهف الي صابرة التي بادلتها النظرة پغضب ...
اختبئت رهف خلف ياسين تحتمي به
صابرة پغضب
_انتي ايه ال رچعك اهنه !! مش مشيتك امبارح رچعتي ليه يابومه!!!
ارتجف جسد رهف وازداد بكائها لاتستطيع الرد عليها في هذا الموقف فامن وجهة نظر رهف انها محقة
تذكرت رهف كيف عادت مره اخري امس
فلاش باك
شعرت بيد احدهم يجذبها لتشهق پذعر وهمت ان تصرخ لتضع الاخري يدها علي فمها مردده پخوف
_دي اني ياست هانم فوز الخدامه
زفرت رهف بړعب لتردف قائلة
_بتعملي ايه اهنه يافوز ! وشدتيني اكده ليه!!
فوز بصوت منخفض
_اني سمعت حديت الست الكبيرة وعارفه ان ياسين بيه لما يفوج هتجوم الدنيا ومهتجعدش فالازما تفضلي جاره لحد مايفوج وكمان ياست هانم محدش هيفضل جاره منهم
رهف
_بس دول اهله اكيد هيفضلوا جاروا عشان يراعوه لحد مايبجي زين
هزت فوز راسها بالنفي لتردف قائله
_لع ياست هانم محدش منيهم هيفضل جاره اتعودوا يهملوه لحاله اتعودا يجوم لحاله ويبجي زين لحاله من ساعات ماالبيه الكبير ماټ
رهف
_بس مرات عمي مهتهملنيش افضل جاره
فوز بذكاء
_احنا هنستني لما يطلعوا وتدخلي انتي من البلكونه ليها سلم صغير في الچنينه تفضلي جاره لحد مايجوم الصبح
رهف
_وافرضي حد جه
هزت فوز راسها بالنفي مؤكده
_محدش هيچي غير الصبح صدجيني اني بخدم اهنه من ايام الباشا الكبير وعارفه اني بجولك ايه زين
رهف
_طيب يلا
باك
افاقت علي يد ياسين وهو يجذبها من خلفه ليحتضنها بيده السليمه مرددا
_رهف مكانها جاري يااما في اي مكان اكون فيه
صابرة بحدة
_دي بومة ونحس من ساعة مادخلت الدار وكل يوم مصېبه طلجها يا ياسين
ياسين پحده
_مهطلجهاش يااما وطلعي الفكرة دي من راسك
صابرة بعصبية
_ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
وووو
طيب كلمتين علي كام كومنت جولي اني بذل متابعيني بطول وقصر الفصل !! انا عمري ماافكرت اعمل حاجه زي دي اطلاقا مقدرش اذل حد دي نقطه النقطة التانيه انا الفصل مبقدرش اتحكم في طوله وقصرة لاني بكتب ع الفون للاسف وال متابعني من زمان عارف ده النقطه التالته انا بحب كل متابعيني وبحترمهم جدا وبنزل كل يوم فصل سواء التفاعل حلو او لا فامتجيش واحده او احد يقولي اني بذلكم لان والله الكلمه بتحبطني فعلا وتضايقني لاني عمري مافكرت كده الفصل الحادي عشر
عشق ياسين
صابرة بعصبية
_ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
شهقت رهف لتضع يدها علي فمها پصدمه وهي تنظر لصابرة وياسين الذي اخذ يطالع والدته بهدوء وبرود
انزلت رهف يدها لتخفض نظرها وهمت لتتجه نحو خزانتها لتقوم بجمع اغراضها لان ياسين حتما بعد ان وضعت صابرة ذاتها هي ورهف في المقارنه
من المؤكد ان يقوم ياسين بااختيار صابرة
ولكن اڼصدمت من كلماته ....
_لمي خلجاتي وخلجاتك يارهف علي مااجول للحرس يحضروا العربية
نظرت صابرة اليه بدهشه لتردف قائلة
_انت هتهمل الدار يا ياسين !! واختارت دي وفضلتها عن امك !
ياسين بهدوء
_اني مشوفتش منيها حاچه عفشه يااما عشان اطلجها ومش هطلجها او اردها لدار ابوها عشان انتي شايفه اكده او عشان چوزك
متابعة القراءة