الحلقة السابعة من اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم
المحتويات
طالبات بيدرسوا في نفس الجامعة بتاعها
تحدث عمار بعدم فهم. يعني ايه قصدك انها تسكن في مكان عايش
فيه طالبات من نفس الجامعة
نظر أدهم امامه قائلا بتفكير. انا مش عايز اعرض فيروز لأي خطړ ووجودها معايا هنا او ظهورها معايا في اي مكان هيعرضها لخطړ كبير وانت عارف الكلام ده كويس
اخفض عمار رأسه بأسف قائلا.
والحل إيه
تحدث عمار بتفكير. وازاي هتقدر تقنع فيروز انها تسكن في شقة
مع طالبات
نظر ادهم امامه ثم تحدث بتأكيد. انا هخليها هي الا تطلب تسكن في مكان تاني ولازم فيروز متظهرش معايا في اي مكان نهائي
نظر ادهم امامه قائلا بجمود.
هجوزها لشخص يقدرها و يحافظ عليها وتعيش معاه في اي بلد بعيد عني
تحدث عمار بتأكيد. بعد إلا شوفته النهاردة بينك وبين بفيروز اقدر اقولك انك مش هتسمح لأي شخص انه يفكر بس يقرب منها
نظر أدهم امامه قائلا بأصرار. حياة فيروز اهم من أي حاجة
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا. متقلقش انا هخلص الموضوع ده
ثم ذهب عمار ووقف أدهم ينظر امامه بتفكير ثم نظر إلى أعلى الدرج يفكر كيف يقنعها ان تعيش
بمكان آخر ولا تذكر اسمه امام احد.
صعد إلى غرفته ليرتاح قليلا وقرر ان يتحدث معها في الصباح.
في صباح اليوم التالي.
خرجت فيروز من غرفتها ثم وقفت امام باب غرفتها تنظر إلى غرفة أدهم وتنتظر خروجه.
دقائق قليلة وخرج أدهم من غرفته.
اغلقت فيروز باب غرفتها حتى يعتقد انها خرجت من غرفتها الان معه.
وقف ينظر إليها بابتسامة ثم اقترب منها يتحدث
بهدوء.
عاملة إيه النهاردة
بصوت رقيق.
الحمد لله
تأملها بتفكير ثم تحدث بجمود.
على فكرة مراتي راجعة من السفر بكرة وكنت عايز اتكلم معاكي في كام
حاجة كده عشان مش هينفع تعرف اني اتجوزت عليها
تجمدت مكانها تنظر إليه پصدمة ثم تحدثت
بزهول.
مرات ميين
تحدث بجمود. مراتي اصلها كانت مسافرة وطبعا إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
التساقط امامه.
وانت ازاي تتجوزني وانت متجوز اصلا لييه
مقولتش انك متجوز
تحدث معها بجمود. انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تحدثت معه بعند وصړاخ. ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي خليك انت في مراتك وملكش دعوة
متابعة القراءة