قصه البيت الملعۏن بقلم قصى جبور

موقع أيام نيوز


شيئا معينا في مكانه وعند عودتي أجده على الأرض. في مرة وجدت السرير الملون الذي كنت قد رتبته بعناية متراصا على الأرض. لم أكن أولي الكثير من الاهتمام لهذه الأمور حتى أصبحت أستيقظ في منتصف الليل على أصوات غير مألوفة.
في ليلة مظلمة استفاقت عيناي على صوت خرشفة خفيفة. أول ما وقعت عيناي عليه كان ظل شخص يقف عند باب الغرفة. اعتقدت في البداية أنك أنت فبدأت أناديك ولكن عندما

نظرت إلى جانبي وجدتك نائما بعمق. عدت إلى الباب ولكن لم يكن هناك أحد. هكذا بدأت
ليالي القلق والكوابيس الرهيبة التي لا أتذكر منها سوى أنها كانت مرعبة للغاية.
في يوم ما سمعت خرشفة في غرفتنا. توجهت لرؤية ما يحدث ولكن قبل أن أصل رأيت قطة سوداء تخرج من الغرفة. دخلت بسرعة إلى الغرفة الثانية لأطردها ولكن القطة اختفت. بحثت في كل مكان ولكني لم أجدها. كانت قد اختفت بلا أثر.
ثم أصبحت الأمور أكثر ړعبا. بدأت أحلم كل ليلة بامرأة تعيش في منزلنا. كانت تظهر في غرفتنا وتقترب مني كل ليلة بشكل أكبر. كانت مرعبة بفستانها الأبيض . كل يوم كانت تقترب مني وتلمس جسدي وعندما أستيقظ في اليوم التالي أجد على جسدي علامات زرقاء أو خدوش في المكان الذي لمسته.
في الليلة الماضية حلمت أنها تقترب مني حتى وصلت إلي ولمستني. استيقظت فجأة ولكن عندما فتحت عيني رأيتها تقف فوقي شعرها المرعب يتدلى والدم يتدفق من مكان عيونها
المفقودة. اختفت في الحال وبقيت متجمدة في مكاني قلبي ينبض بقوة وسرعة كان الخۏف يجتاحني بالرغم من عدم وجود أي دليل على وجود شخص آخر في المنزل. فجأة سمعت صوت دقة على باب الحمام. الصوت كان واضحا وقويا. من هناك! صړخت ولكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي كان يدق بقوة والخۏف كان يجتاحني.
فحصت
 

تم نسخ الرابط