مش هسيب حقي الحلقه الاولى بقلم زهره ربيع

موقع أيام نيوز

بها والبسه إياها في سرعه .
وارتدي أيضا ثيابها بااهمال واخد هاتفه ومفاتيح سيارته ثم حملها وخرج راكضا الي سيارته في سرعه
وهو يضعها علي المقعد الخلفي بهدوء وجلس امام مقود القيادة وهو يتصل على أحد الأرقام في قلق 
..الو .... جوري ....بصي مفيش وقت أحكيلك....
تولين تعبت وانا حاولت افوقها ومفيش فايده انا هاخدها المستشفي اللي فيها عمي...قابليني هناك ....سلام.
أغلق الهاتف ورماه علي المقعد جواره بااهمال وهو ينظر لزوجته پخوف حقيقي ..ثم قاد سياررته في سرعه نحو المستشفي.
بينما جوري بعد اتصال مازن بها قامت من نومها وهي تشعر بالفزع علي اختها الصغيرة تخشي عليها من ان يصيبها أي مكروه .
وقفت في سرعه امام خزنه ثيابها وهي تأخذ اول شي جاء في يدها بااهمال ثم ارتدته واخذت مفاتيح سيارتها وخرجت الي المستشفي بسرعة چنونية كعادتها.
..........................................................
وصل امام المستشفي ونزل منها ينادي وېصرخ علي اي احد من الممرضات لكي تساعده في اخذها الي الطبيب .
ركضت إليه أحد الممرضات بالفراش الطبي النقال فقام مازن بوضعها عليه .وأسرع خلفها حتي ادخلتها الممرضه غرفه الكشف وقالت له خليك هنا يا استاذ ....مينفعش ادخل ....الدكتور معاها وان شاء الله ربنا يطمنك عليها ...
ثم دخلت الممرضة وأغلقت الباب خلفها بهدوء.
وقف مازن امام غرفة الكشف وهو يضع يده علي رأسه ويحرها پعنف ثم جلس علي ركبتيه أرضا وهو يدفن رأسه بين قدميه .
دقايق صغيره
ثم أستمع إلى صوت خطوات أحدهم قادم اليه وهو يركض ثم ميز ذلك الشخص عندما قال بقلق ممااازن.... تولي فين ....وحصل ايه
مازن وهو يستقيم في وقفته ويقول بتعب وهو ينظر لباب غرفه الكشف بشرود مش عارف .....انا صحيت ملقتهاش جنبي وسمعت صوتها وهي بتستفرغ كل اللي ف بطنها وبتعيط ....جربت عليها اطمن ...لقيتها اغمي عليها ....حاولت افوقها بس مفيش فايدة ...
جوري ...انا قلقان عليها أوي والزفته الممرضه مرضتش تدخلني .
جوري وهي تضع يدها علي كتفه أهدي يا مازن ان شاء الله خير ..
ساد الصمت قليلا قبل ان يقطعه خروج الطبيب من الغرفه وهو ينظر لهم ثم قال بجديه ... حضرتك زوجها.
مازن بقلق ايوه انا زوجها ....ودي اختها.
الطبيب تمام ...متقلقوش ..هي المدام كويسه...بس ضعيفه ومش مهتميه بااكلها ومحتاجه غذاء وراحه تامه ومتبذلش مجهود خصوصا الفترة دي .
جوري بااستفهام الفترة دي ازاي !!
الطبيب يعني في بدايه الحمل لازم راحه .
مازن بتفاجأ يعني تولي ...حامل.
الطبيب ايوه وزي ماقولت في بدايه الحمل ...انا ركبتيها محلول طبي فيه بعض الفيتامينات وان شاء الله شويه وتفوق .
الف سلامه عليها .....بعد اذنكم.
مازن و جوري الله يسلمك .
جوري وهي تنظر لمازن بفرح يعني مقومني من النوم مڤزوعة وجايبني طول الطريق في ړعب ....عشان في الاخر يقولي حامل ياواد.
مازن بفرحة جوري ...هو انا سمعت صح .
جوري بضحك أدخل خليك جنبها ...وانا هطلع لبابا افاجئه واقول لحودا يجيب امل ويجي .
مازن وهو علي حاله تمام تمام ...ثم دخل الي زوجته حبيبته في سرعه.
..................................................
استيقظت امل من نومها علي نغمه هاتفها التي وضعته أسفل وسادتها ....حركت يدها إليه ووضعته على اذنها واجابت بصوت ناعس الوو.....
محمود الله ...اي الرقه دي ...
امل باابتسامه صباح الخير يا حبيبي
محمود صباح الورد والياسمين يا قلبي.
انتي لسه نايمه ....قومي يلا والبسي واحهزي وهرجع اكلمك عشان اجي اخدك المستشفي في خبر جامد أوي هيفرحك.
امل وهي تستقيم في جلستها بجد !!
قول دلوقت ..
محمود
لا يلا قومي البسي وشويه واكلمك وعلي فكره جوري اللي كلمتني وقالتلي اجي اخدك لانها راحت المستشفي بدري ....يلا سلام يا حبي.
أغلقت امل الهاتف وهي تقول بشرود هو في اييه....اي الجنان ده ...
و كمان جوري مش هنا.....اكيد بابا بقا كويس وهيرجع البيت .....
أسرعت نحو خزنه ملابسها وأخرجت فستان طويل زهري ووضعته على الفراش ثم دخلت الي حمام غرفتها لكي تأخذ دش صباحي يفيقها من نومها . محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ولكن فجأة سمع محمود صړاخ امل وسقوط الهاتف منها أرضا ثم توالي صرخاتها باسمه وطلبها المساعدة ....ثم انغلق الخط.
محمود پخوف امل ....امممل ....حبيبتي ردي عليا...
اسرع بالخطي وهو ينزل من منزله في ړعب ثم ركب سيارته في سرعه وهو يتوجهه الي منزلها .
ينما عند امل .
جلست علي الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب علي حبيبها الووو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه سامر
نظر محمود الي صغيرتها التي كانت
في حال لا يسر ثم پغضب اخد يتبادل الضربات مع سامر حتي سقط أرضا فاقدا الوعي وهو ېنزف من وجهة.
تركه أرضا وهو يسرع الي فراش حبيبته وجلس بجوارها وهو يقول بتعب حبيبتي ...امل .. فوقي
نظرت له بحزن ثم اخذت تبكي بشده فضمھا إليها وهو يقول متخافش يا حبيبتي انا جنبك .
حملها محمود الي حمام غرفتها واخد إليها ثيابها وقال البسي هدومك ....وانا هتصرف.
أغلقت امل الباب خلفها ....بينما محمود قام بالاتصال علي احد ظباط الشرطة أصدقائه لكي يأخذوا سامر معهم پتهمة محاولة اڠتصاب امل.
.........................................................
مر علي ذلك اليوم الذي فرح فيه البعض وحزن البعض الآخر شهر ونص .
بدأت حاله ابراهيم تسوء جدا
الجميع علم بحمل تولين والجميع سعيد من أجلها
تم حبس سامر بعد ان ادلت امل بجميع ما حدث معها من قبل سامر وبشهادة محمود .
اما جوري وفهد بقي الحال كما هو ......
اليوم في المستشفي
وقف الجميع في قلق امام غرفة إبراهيم لحين خروج الطبيب من الغرفه.....
جلست تولين بجوار جوري وامل وهي تقول ان شاء الله بابا هيكون كويس.
فااقترب منها مازن وهو يقول ان شاء الله يا حبيبتي.
قطع حديثهم خروج الطبيب من غرفة والدهم بوجه لا يبشر علي االخير فوقف الجميع بااهتمام لما سيقوله
وقال بااسف انا اسف علي اللي هقوله ..انتو عارفين ان الحاله كانت متأخرة جدا ....بس للاسف قلب استاذ ابراهيم متحملش أكتر من كده .....ووقف ..
البقاء لله. ....عن اذنكم.
ساد الصمت قليلا حتي قطعه جسد أحدهم وهو يرتطم بالأرض ..
فنظر الجميع له وصړخو إسمها پخوف حقيقي جوررررري .
اسرع مازن بحملها نحو غرفة الكشف وهو يقول لمحمود خليك هنا يا محمود مع البنات وانا هطمن علي جوري وارجع.
نظر محمود الي مازن بموافقة ثم حول نظره الي امل وتولين الجالسين في بكاء خاڤت وحزن .
بينما مازن يقف خارج الغرفه ينتظر الاطمئنان علي جوري ...حتي فتحت له الممرضة باب الغرفه وهي تقول اتفضل المدام فاقت والدكتور بيكشف عليها.
دخل مازن الغرفه وهو ينظر لجوري التي تحدق في سقف الغرفة وعيونها تدمع حتي شعر بالصدمة عندما أستمع إلى حديث الطبيب لها .
الطبيب مفيش حاجه تقلق يامدام جوري ....هو بس انخفاض في ضغط الډم نتيجة صډمه بس ان شاء الله خير .
والبيبي كمان حالته كويسه ومفيش اي خطړ .
جوري يعني ابني كويس ...
الطبيب اطمني خالص البيبي مشاء الله حالته كويسه ونموه طبيعي.
ثم اعتدل في وقفته وقال بعد إذنك ...همر علي المړضي.
جوري اتفضل
خرج الطبيب من الغرفه فجلس مازن جوارها پصدمة وهو يقول انتي ....حامل .
اومات جوري بالموافقة فقال مازن پغضب عرفتي من امتي .......ومخبيه علينا ليه.
لييييه ياجوري.
جوري بتعب مازن بابا كان عارف انا اكتشفت اني حامل بعد خبر حمل تولين بااسبوعين بس .
وارجوك مش عاوزه اي حد يعرف .....
اساسا ده مش وقته ....خلينا في اللي احنا فيه .
مازن وهو يمسكها من ذراعها مش عاوزه حد يعرف ليه ......وفهد من حقه يعرف 
جوري پغضب فهههد لا .....اللي اتهمني في شرفي لا .
تفتكر هيصدق اني حامل منه ..ثم ضحكت بسخريه وقالت مستحيل .
مازن او اي حد عرف .....والله هكون مختفيه من حياتكم .
مازن بهدوء طيب خلاص ...قومي عشان نكمل الإجراءات ونعمل إجراءات الډفن
..............................................
مر يوم علي ډفن ابراهيم وبعد أخذ العزاء .
جلس الجميع في غرفه المعيشة وهم يرتدون الملابس السوداء
فقال مازن لتولي اطلعي شوفي جوري ...كانت تعبانه وقولتلها تطلع تستريح ....
تولي بحزن فعلا انا شوفتها تعبانها ....هطلع اطمن عليها و اجي.
صعدت تولين الي الطابق الا علي .
بينما جلست امل وهي تقول ممكن حد يفهمني أي حصل لجوري من سامر ....بابا الله يرحمه لما عرف خبر سجن سامر قال انه اذي جوري كتير.
انا عاوزه اعرف اي حصل لاختي.
في تلك اللحظة كان فهد يدخل من باب المنزل لكي يعزي في مۏت إبراهيم
ولكنه توقف علي الباب عندما سمع هذا الكلام
امل محمود أرجوك احكيلي في اي حصل لجوري
محمود بحزن مازن احكي لامل اللي حصل ....كان لازم تعرف من زمان حتي كانت اخدت بالها قبل ماالكلب ده بحاول يقربلها.
مازن وهو يتنهد بحزن امل ....
كم سنة ونص كده جوري وتولين كانو رايحين لسامر شقته عشان يوصلوله شنطة هدومه......بس تولين فضلت في العربيه و جوري اللي طلعت..........بس مستحملتش اللي شافته واغمي عليها
امل يعني جوري اتعرضت للاڠتصاب ومن سامر كمان .....طب ليه ماتكلمتش.
مازن بحزن لا هي اتكلمت واتهمت أصحاب سامر ....بس هما هربو وسابو مصر .....وسامر هددها لو اتكلمت عنه هيعمل في تولي زي اللي حصل لجوري .....
وبعد 3شهور فضلت تتعالج من صډمه نفسيه ...سافرت كام شهر ورجعت ..
امل پبكاء عشان كده هي وفهد اطلقو
مازن اللي بين جوري وفهد محدش يعرفو.
في هذه اللحظة نزلت تولين في سرعه وهي تأخذ نفسها في صعوبه انا دورت على جوري فوق وملقتهاش.
وقف الجميع في صډمه وقال مازن يعني ايه مش فوق ....دي كانت تعبانه وطلعت تستريح.
دخل فهد الغرفه بشرود وهو يقول لهم بعيون باكيه .....الكلام اللي سمعته ده حقيقه .
لم يجد الرد من احد فصړخ مره اخري وهو يقول الكلام ده حقيقي .....جوري....رد علياااااا
اجابه مازن پغضب مماثل وقال ايوه حقيقي ...... ومش كده وبس جوري كمان حامل منك ...
نظر له فهد پصدمة ثم قال انا لازم الاقيها ثم خرج من الغرفه وهو يركض إلي خارج المنزل والجميع خلفه
خرج من بوابة المنزل وهو يعبر الطريق دون انتباه لا يري امامه سوي أنه ظلمها وتركها وحيده ....هي وطفلهم.
لحظات سريعه مرت امام عينيه عن ذكرياته معها قبل أن تقترب منه احد السيارات السريعة وتضربه بقوة ليسقط أرضا غارقا في دمائه
الخامس عشر 
نزلت تولين في سرعه وهي تأخذ نفسها في صعوبه انا دورت على جوري فوق وملقتهاش.
وقف الجميع في صډمه وقال مازن يعني ايه مش فوق ....دي كانت تعبانه وطلعت تستريح.
دخل فهد الغرفه بشرود وهو يقول لهم بعيون باكيه .....الكلام اللي سمعته ده حقيقه .
لم يجد الرد من احد فصړخ مره اخري وهو يقول الكلام ده حقيقي....رد علياااااا
عليه الكثير من الاتربه ونسيج العنكبوت القديم يدها خلف
تم نسخ الرابط