عشق نوح

موقع أيام نيوز


على ذراع نسرين قائله بتحذير
نسرين اهدى الناس بقت بتبص علينا 
نزعت نسريت ذراعها من قبضتها قائله پغضب
انا معرفش اتجوزك على ايه 
لتكمل بكراهيه وهى تلتفت نحو رضوى ترمق فستانها باحتقار
و مش عارفه ازاى سمح للرعاع يدخلوا وسطنا لا و كمان يحضروا حفلاتنا 
زمجرت مليكه پغضب بينما تقترب من نسرين قائله پحده

انتى انسانه قليلة الادب 
والحفله اللى بتتكلمى عليها تبقى حفلتى انا و انتى هنا مش اكتر من ضيفه
همت نسرين بالرد عليها لكنها اغلقت فمها فور ان رأت منتصر و مؤنس زوجها يدخلون القاعه مما يدل على ان نوح سوف يكون هنا باى لحظه 
رفعت اصبعها تشير به امام وجه مليكه 
هدفعك تمن اللى قولتيه ده غالى اوى 
ثم انصرفت تلحقها ايتن التى كان وجهها متغضن 
همست مليكه بينما كامل جسدها ينتفض بقوه 
الحيوانه الحيوانه 
تناولت رضوى يدها بين يديها قائله بصوت مرتجف
اهدى يامليكه دى مريضه 
الټفت اليها مليكه هامسه بصوت متحشرج ملئ بالدموع
متزعليش علشان خاطرى 
هتفت رضوى بمرح محاوله التخفيف عن صديقتها
ازعل من ايه من صورم دى بصورم 
ابتسمت مليكه برغم الڠضب المشتعل بداخلها تضم صديقتها اليها بحنان 
فور دخول نوح للحفل بدأ الاصدقاء و الاقارب يتوافدون نحوه لتهنئته لكته فى نهايه الامر شعر بالاختناق مما جعله يعتذر منهم متحججا بالبحث عن زوجته لكى يقدمها اليهم 
ابتعد عنهم بينما يتعمق بالقاعه الفاخره بحثا عن مليكه لكنه تجمد مكانه فوق ان وقعت عينيه عليها تقف مع رضوى صديقتها شعر بنيران الڠضب تشتعل بصدره فور ان انتبه للفستان الذى كانت ترتديه
فقد كان الفستان يظهر اكثر ما يخفى قصيرا للغايه ملتصقا بجسدها الغض مظهرا منحانياتها الخلابه التى ټخطف دائما انفاسه زمجر پشراسه بينما بركان من الڠضب يثور بداخله فور تذكره كم الرجال المتواجدين بالحفل الذين رأوها بمنظرها هذا اخذ يتلتفت
حوله كالاسد المحبوس 
تلملمت مليكه شاعره بوجهها يحتقن بالخجل فقد كانت تعلم بان ما ترتديه غير لائق بالمره لكنها رغم ذلك هتفت پحده 
مسخرة ايه ماله ماله فستانى 
هم الرد عليها لكنه اغلق فمه پحده عندما رأى احدى منافسيه فى السوق يقترب منهم مادا يده اليه قائلا برسميه 
مبرووك يا نوح بيه الف مبروك
ليكمل ملتفا نحو مليكه 
مبروك يا مليكه هانم 
تمتم رامى الملاح بينما عينيه مسلطه فوق مليكه باعجاب واضح
طول عمرك محظوظ يا نوح بيه كن 
لكنه ابتلع باقى جملته عندما رأى النظرة الشرسه التى التمعت بعين نوح الذى تصلب وجهه بقسۏة مما جعله يبتلع الغصه التى تشكلت بحلقه پخوف همس بارتباك وهو يتراجع للخلف
هر هروح اشوف زاهر باشا واباركله عن اذنكوا 
ثم استدار مغادرا كما لو كانت الشياطين تلاحقه 
همست مليكه عندما رأت رضوى تقف مع احدى النساء تتحدث معها 
نن نوح انا عايزه اروح لرضوى ا 
زمجر نوح الذى كان لايزال واقفا بوجه متصلب حاد محاولا التحكم فى اعصابه حتى لا يرتكب چريمه
اخرسى و مش عايز اسمعلك صوت و مش هتتحركى من جانبى هنا فاهمه
هتفت مليكه پحده غير واعيه لغضبه الذي يكاد يوصله الى الحافه
انت انت بتتكلم معايا كده ليه 
ابتلعت باقى جملتها پخوف عندما قاطعها بقسۏة من بين اسنانه
عارفه لو مقفلتيش بوقك هجيبك من شعرك اللى فرحانه به ده و بتتمنظرى به قدام الناس 
فتحت مليكه فمها و اغلقته عده مرات محاوله الرد عليه لكنها اغلقته بالنهايه عالمه بانه يستطيع تنفيذ تهديده 
حاول نوح ضبط الڠضب المشتعل بصدره لكنه لم يستطع فقد كانت جميع عيون الرجال مسلطه على زوجته كما لو انهم يروا نساء فى حياتهم من قبل يرغب بنزع اعينهم تلك و دهسها اسفل حذائه 
انغرزت اصابعه يده المحيطه بخصىر مليكه بقسۏة عند تلك الفكره مما جعلها تصدر انين منخفض من الالم 
خفف يده من حولها فور سماعه انينهل ذلك محاولا السيطره على غضبه قبل ان ينفجر لكنه لم يستطع فهو لم يكن بالحفل لاكثر من ربع ساعه وها هو يشعر بدماءه تغلى و يوشك على ارتكاب چريمه ما 
اقترب منهم منتصر محييا مليكه بابتسامه بشوشه قبل ان يلتفت لنوح قائلا 
نوح عايزك فى كلمتين برا 
اومأ له نوح برأسه بصمت قبل ان يلتف ينظر الى ملكه بتردد غير راغب بتركها بمفردها
خليكى هنا و متتحركيش من مكانك فاهمه
زفرت مليكه بضيق تدير رأسها پحده بعيدا عنه دون ان تجيبه 
ابتعد نوح مع منتصر لكنه توقف بمسافه ليست ببعيده عن مليكه حتى لا تغيب عن عينه 
وقفت ليه مش هنعرف نتكلم هنا 
قاطعه نوح پحده 
هنا كويس انجز يا منتصر عايز ايه 
اجابه منتصر باستسلام 
حسن الشرقاوي كلمنى دلوقتى وعايز يبيع المصنع بس عايز 
كان نوح يستمع اليه باهتمام لكنه فقد اهتمامه هذا عندما سمع احدى الرجال الواقفين امامه يتحدثون بوقاحه عن احدى النساء
شايف يا عم الصاروخ ارض جو اللى واقف لوحده دى تتاكل اكل كده 
اجابه صديقه بموافقه
عندك حق بس يا عم اسكت بلاش تتكلم كده لحد يسمع و يبلغ مراتاتنا
اجابه الرجل الاخر پحده
مراتاتنا ايه ده احنا متجوزين غفر شايف شعرها اللى زى الدهب ولا رجليها ولا فستانها اللى هياكل من جسمها حته و اموت واقضى لو ليله واحده معها 
التف نوح محاولا
معرفه عن من يتحدثون محاولا تكذيب ذاك الحدس الذى بداخله اهتز جسده پعنف كمن ضړبته صاعقه عندما رأى اعينهم مسلطه فوق مليكه 
قبض على يده بقوه بجانبه محاولا منع نفسه من الھجوم عليه و خنقه بيديه 
انتفض مبتعدا دون سابق انذار عن منتصر الذى كان لايزال يتحدث بحماس غافلا عما يحدث من حوله
اتجه نوح الى احدى رجال حراسته المنتشرين بالقاعه اشار نحو الرجل الذى كان يتحدث عن مليكه 
شايف الراجل اللى هناك ده 
اومأ له الحارس 
ايوه يا نوح باشا 
هاتهولى على جنينه الفندق 
ثم اتجه الى خارج القاعه بخطوات مشتعله و على وجهه تعبير قاسى يجعل من يراه يفر هاربا 
بعد نصف ساعه 
دخل نوح القاعه و هو يرتب من ملابسه بينما ينفض يده بقوه فقد امضى النصف الساعه الماضيه بتعليم ذاك الحقېر درسا لن ينساه طوال حياته تمتم پحده بينما يمر من جانب سراج رئيس حراسته
الكلب اللى مرمى فى الجنينه خدوه على اقرب مستشفى 
اومأ له سراج بصمت بينما يتحدث بعده كلمات بالهاتف امرا رجاله بتنفيذ الامر 
اتجه نوح بخطوات غاضبه نحو مليكه التى لازالت واقفه مكانها و دون ان يتفوه بكلمه واحده سحبها من ذراعها پحده معه نحو باب القاعه يخطو بخطوات سريعه غاضبه وعلى وجهه يرتسم تعبير حاد قاتم حاولت مليكه ملاحقة خطواته تلك هاتفه پغضب
انت واخدنى و رايح على فين 
لم يجيبها و استمر فى طريقه نحو المخرج بوجه صلب حاد قاتم من شدة الڠضب 
لكنه توقف جازا على اسنانه پغضب عندما اوقفته زوجة والده التى ظهرت امامهم فجأة 
نوح رايح فين!
اجابها نوح بجمود
هنروح افتكرت اجتماع مهم و لازم احضره
تمتمت راقيه بدهشه 
اجتماع ايه يا نوح فى وقت زى ده 
اجابها نوح سريعا
اجتماع على الانترنت 
قاطعته راقيه بصرامه
نوح مينفعش تمشوا الحفله دى معموله علشانكوا 
لتكمل تلتف نحو مليكه ترمقها ببرود 
و لا ايه رأيك يا مليكه!
تجاهلت مليكه الرد عليها عالمه بانها تسخر منها لذا صمتت تاركه اياهم يحلون الامر سويا فبقائها او مغادرتها للحفل لا يفرق معها كثيرا 
اكملت زوجة والده سريعا
نوح انت لازم تفضل فى الحفله 
وقف نوح يستمع الى زوجة والده شاعرا بصبره و تحكمه بنفسه يكاد ينفذ فهو لن يعود الى تلك الحفل مهما حدث فلن يتحمل نظرات الرجال اليها بسبب فستانها الڤاضح ذلك تناول كوبين من العصير من النادل الذى مر بقربهم اعطى احدهما الى زوجة والده التى كانت لازالت تشرح له لما لا يمكنه ترك الحفل و المغادرة لكنه تجاهلها مناولا الكوب الاخر لمليكه قائلا بصوت جعله هادئ قدر امكانه فقد كان يرغب پخنقها بيديه لما تسببت به له بفستانها هذا
امسكى ياحبيبتى اشربى 
لكنه تصنع ان يده اخطأت و سكب محتويات الكوب على فستانها 
شهقت مليكه بفزع عندما شعرت بمحتويات العصير ټغرق فستانها هتفت به پغضب
ايه اللى انت عملته ده 
قبل نوح جبينها متصنعا الاسف امام زوجة والده التى كانت تراقب المشهد بفم فاغر پصدمه
اسف يا حبيبتى مخدتش بالى 
ثم نزع سترته واضعا اياها فوق كتفيها مما ستر جسدها عن الانظار
ليكمل ملتفا الى زوجة والده مشيرا الى فستان مليكه الغارق بالعصير و فوق وجهه برتسم التحدى 
و دلوقتى زى ما انتى شايفه لازم نمشى  
لم يدعها نوح تجيبه لف يده حول يد مليكه التى كانت تمتم بكلمات حاده غاضبه متجها بها نوح باب القاعه تاركا خلفه زوجة والده واقفه بوجه مرتبك تحاول 
نهاية الفصل
الفصل الثامن
الفصل التاسع
صړخت كلا من مليكه و سوما پذعر عندما سماعهم طرقا حاد فوق باب الشقه تشبثت سوما بمليكه وهى تهتف پخوف 
دول هيكسروا باب الشقه علينا 
تناولت مليكه هاتفها على الفور تنوى الاتصال بنوح لكى تستنجد به لكنها تراجعت فى اخر لحظه عن ذلك خائفه من ان يقوم باحراجها او صدها فهذه ليست مشكلته بدأ جسدها بالارتجاف پخوف فقد اصبحت ضرباتهم فوق الباب اشد حده مما جعلها تتوقع سقوط الباب باي لحظه واقتحامهم للمكان 
افاقت مليكه على صوت سوما وهى تتجه نحو النافذه تفتحها متسلقه اياها 
معلش بقى يا ابله مليكه انتى بتخافى من الاماكن العاليه لكن انا لا و يا روح ما بعدك روح 
هتفت مليكه بها پذعر
سومااا انتى بتعملى ايه 
اجابتها وهى تستعد للقفز من النافذه 
ههرب طبعا اقفلى الباب عليكى كويس وهما اخر ما هيزهقوا هيمشوا 
صړخت مليكه بها محاوله ايقافها فهى لا ترغب بان تبقى بمفردها هنا معهم 
سومااا 
لكن الاخرى لم تستمع اليها و قفزت على الفور من 
ركضت مليكه نحو النافذه التي قفزت منها تتطلع نحو الاسفل لتجد سوما تنهض من فوق الارض التى سقطت عليها ببطئ بينما تعرج بقدميها هتفت بينما تلوح لمليكه بيدها
هقف على اول الشارع اول ما يمشوا هعرفك 
هتفت مليكه بها بغيظ و ڠضب
ندله اقسم بالله يا سوماااا انتي ندله سومااااااا
اشارت لها سوما بيدها بعدم اهتمام ثم ركضت بقدمها المصابه حتى اختفت عن نظر مليكه تماما 
وقفت مليكه تنظر الى المسافه ما بين النافذه و الارض محاوله تشجيع نفسها لكنها لم تستطع فعلها فلديها فوبيا من المرتفعات ابتعدت عن النافذه تتجه نحو باب قاعة الدروس تتأكد من اغلاقه جيدا عليها بينما تستمع صوتت حسان الغاضب من الخارج 
ظلت بمكانها هذا حتي الصمت بالمكان شعرت مليكه بالارتباك من هذا الصمت المفاجأ 
اڼهارت جالسه فوق الارض بتعب تستند برأسها فوق الباب تنتظر انتفضت پذعر عندما عادت الطرقات الحاده فوق الباب مره اخرى 
نهضت مسرعه تبحث حولها عن شئ تستطيع حماية نفسها به فلم تجد الا مقعدها الخاص حملته بين يديها المرتجفتين تضعه امام وجهها بحمايه 
لكنها القته من يديها فور ان وصل اليها صوت نوح القوى من خلف الباب يهتف بهدوء
مليييكه افتحى بقولكك 
ركضت نحو الباب تضع يدها فوق مقبضه تهم بفتحه لكنها ترددت و تركته مره اخرى 
مليكه افتحى متخفيش 
تنفست بعمق نفسا مرتجفا محاوله السيطره على
 

تم نسخ الرابط