المخادعة والمغرور
المحتويات
في الأوضة تماما من غير اكل ولا شرب مراتي كانت بتقول انها اكيد جايبة اكلها معاها بس انا لما دخلت الأوضة وفتشت في حاجاتها ملقيتش اي أكل مفيش إنسان في الدنيا يقدر يعيش المدة دي كلها من غير أكل..
بس انا برضو مشوفتش أموات بتتكلم قبل كدا..
بدأت أتذكر الظروف اللي اتعرفت فيها على مراتي..
انا مكنتش اعرفها كويس مكنتش اعرفها خالص اللي حصل اني كنت سايق في يوم عربيتي ورايح الشغل وكنت نازل متأخر فكنت مستعجل شوية خبطت واحدة بالعربية وخدتها وديتها المستشفى هي دراعها اتكسر بس محصلهاش اي حاجة اكتر من كدا..
ودلوقتي انا لازم اتأكد من حكاية الجماجم دي واعرف هل فعلا اللي انا فهمته كان صح وللا انا كنت غلطان..
طب دا أي كلام بس انا كنت محتاج سبب مقنع اقوله للراجل وأنا جاي أفتح مقاپر عيلة أمي بعد المدة دي كلها..
بدأت بتاع والدتي عم حسين فتحلي ونزلت القپر تحت واتفاجئت ان الكفن كان مفتوح وكل اللي جواه عامود فقري مقطوعة منه الراس..
ال 3 جماجم مكانوش موجودين في مكانهم لإنهم ببساطة موجودين في مكان تاني.. عندي في البيت..
روحت في اليوم دا وانا مصمم افهم اللي بيحصل بس قررت ما اكونش لوحدي..
اتصلت بيه في التليفون وحكيتله القصة كلها..
قولتله بس كل دا في امريكا مش في مصر..
قالي مش بعيد يكون فيه ناس بتمارس النشاط دا في مصر وتكون حماتي واحدة من الناس دي..
روحت البيت.. مراتي كانت مستنياني على الغدا كالعادة والغريبة ان حماتي كمان كانت قاعدة معاها على غير العادة ومستنياني برا اوضتها.. لما دخلت البيت حماتي طلبت من مراتي تسيبنا شوية لوحدنا طبعا هي منفذتش الطلب دا بسهولة لأنها مكانتش فاهماه بس في النهاية دخلت جوا وسابتني مع مامتها وبدأت حماتي تتكلم..
امك هي و أشخاص تانيين من ضمنهم أخوها وجوز أختها كانوا أعضاء منظمة سرية اسمها منظمة ال 11 أخ المنظمة دي كانت بتحارب عبدة الشيطان في مصر وبتحرض الناس ضدنا وانا كنت لازم أكسب حربي في النهاية والجماجم انا بستخدمها في تحضير أرواح أصحابها احنا دلوقتي عندنا جيش من الأرواح مجندين لخدمة أهدافنا..
جدا من عبدة الشيطان على مر التاريخ الراجل ده م١ت من 450 سنة.. وروحه مبتحضرش غير في المكان اللي عضمه
متابعة القراءة