روايه هى الاخيره
المحتويات
حطت ايديها على وشها وعيطت كتير.
حسن خرج من الحمام وساب ليها فلوس على الترابيزة وسابها ومشي وهو بيقول مش عاوزه المحك في طريقي صدقيني هتندمي يا أيسل هتندمي
أيسل لبست هدومها بجمود وأخدت الفلوس ومشيت في طريقها وهي مش عارفه تروح فين وتيجي منين مشيت كتير لحد ما لقت جامع مفتوح افتكرت إنها لازم تتطهر بصت كتير لية وقالت حتى دا مش قادره ادخلة
ابراهيم عملتي اللي في دماغك برضوا
هند أحسن خليها تسيب براح
ابراهيم بجمود انتي طالق يا هانم واتفضلي اطلعي بره بيتي
هند پصدمة انت اټجننت يا ابراهيم بتطلقني عشان واحدة زي دي وإلا بتستغل اجتياجي ليك وإني مليش حد اروحله بعدك وهبقي في الشارع
حسن طلع شقته وبقي يكسر في الشقة كلها خلص تقريبا على نص العفش بتاع الشقة ومسك صورة سجي وقال
ابراهيم وكان زنبها اية البنت تخربي عليها وتبقي في الشارع ها كان زنبها اية اتفضلي جربي ودوقي واشربي من اللي بتعملية
هي الأولى والأخيرة ١٥ والأخير الجزء الاول
حسن طلع شقته وبقي يكسر في الشقة كلها خلص تقريبا على نص العفش بتاع الشقة ومسك صورة سجي وقالانا آسف يا سجي أنا عارف إنك زعلانة دلوقتي انا مقدرتش اوفي بوعدي ليكي كله بسببها يا سجي انتي عارفة إني مايش ذنب صح
حسن بصله بضيف وقال مش مراتي يا بابا أنا هطلقها خلاص هي متستهلش تكون مراتي سجي بس هي اللي مراتي
ابراهيم ضر بة بالقلم وقال فوق ل نفسك بقي فوق يا أخي سجي خلاص ماټت فاهم ماټت ومعدتش موجودة
حسن مسكة من كتافة وهزه جامد وهو بيقول لا ماټت ماټت وانت أصلا مكنتش بتحبها انت متعلق بيها من كلام أمك يا حسن فوق بقي خسړت مراتك وبنتك أهي هتخسرها هي كمان مسك صورة سجي من ايدة ورزعها في الأرض وقال صور سجي بتعمل اية هنا يعني عيشت البت اسوء ايام حياتها وهي ساكتة حسيتها إنها مش مرغوبة متنسوش الفولو وهي ساكتة وداسة على كرامتها عشان خاطر بنتك وبرضوا ترميها كدا
ابراهيم ضربه بالقلم وقال اللي بتتكلم عليها دي مراتك يا حيوان مش واحدة شاقتها من الشارع واللي عاوزك تعرفة بقي إن أمك ورا كل اللي حصل مش سجي يعني بدل ما كنت تاخدها في حضنك وتطمنها سمعتها كلام زي السم أنت اية يا اخي مبتحسش
بصله جامد وقال اللي عاوزك تعرفة كويس إنك خسرتها با حسن خستها بعمايلك انت وأمك واه انا طلقت أمك عشان خلاص طهقت من عمايلها جرب تغمض عينك كدا شوف هتشوف مين وصدقني اللي هتشوفه دا هو حبك الحقيقي بنتك عندك اية وعقلك في راسك تعرف خلاصك سلام يا ابني بس مترجعش ټعيط في الآخر
اذكروا الله
هند ماشية في الشارع زي التايهة وهي بتكلم نفسها
هند يعني ايه يعني طلقتي خلاص طب لية هو بياخد حقها مني لية أيوة أنا اللي خططت ودبرت بس كل دا عشان سجي
بس سجي ماټت
هند أخرس قطع لسان اللي يقول عليها كدا سجي عايشة وهترجع قريت
وصلت عند بيت أخوها ودخلت حكت ليهم اللي حصل وكل اللي عملته
مرات أخوها وانتي جاية تقعدي عندنا لية
هند پصدمة دا بيت أخويا يعني بيتي اقعد براحتي فيه
مرات أخوها لا يا حبيبتي دا بيتي انا وأنا مش هستني تخربية زي ما خربتي بيتك خدي الشنطة اللي في إيدك دي واتكلي على الله من هنا ملكيش قعدة في بيتي لحظة
أخوها بصلها بجمود وقال اللي تخرب بيت ابنها قادرة تخرب بيت أخوها انا آسف يا هند عندي عيال عاوز اربيها
هند بقت مزهولة من اللي بتسمعة وأخدت شنطتها وخرجت من البيت جري ودموعها سابقاها
هند أنا بقيت في الشارع مبقاش ليا حد أنا اللي عملت في نفسي هو حذرني كتير أقرب منهم بس انا اللي مسمعتش الكلام
اذكروا الله
أيسل واقفة قدام المسجد ودموعها نازلة مبقتش عارفه تعمل اية ترجع لمرات أبوها عشان تبعها تاني وإلا تفضل في الشارع من كتر الضغط عليها داخت وهي بتقول ليا رب يحميني ليا رب ووقعت من طولها على الأرض
الناس اتلمت عليها وودوها المستشفى
هي الأولى والأخيرة الفصل ١٥ الجزء الثاني
الناس اتلمت عليها وودوها المستشفى
الدكتور ډخلها الإستقبال وكشف عليها حاول يفوقها بكل الطرق لكن فشل
خرج وعلامات الخزي على وشة وقال للأسف دخلت في غيبوبة ويظهر إن السبب مش عضوي وأنه سبب نفسي مين فيكم جوزها
محدش رد عليه الدكتور استغرب وسال انتوا متعرفوهاش وإلا اية
رد علية واحد من اللي جبوها وقال للأسف لا يا دكتور إحنا لقناها وقعت قدام المسجد جبناها على هنا علطول
الدكتور طب متعرفوش حد من أهلها ولا أي حاجه توصلهم ليها
رد عليه واحد تاني قال لا يا دكتور هي كان معاها الحاجة دي بس
الدكتور أخد منه الحاجة وقال للأسف هي مش هتخرج قبل ما تفوق وعلى حسب استجابتها وتمسكها بالحياة وسابهم ومشي
الدكتور فتح الشنطة لقي هدوم وجيب سري لقي فيه كارت من بتوع حسن مسكة عشان يتصل بيه بس قبل ما يتصل ممرضة جت تستدعية فحط كل حاجه مكانها ونسي يرجعلها تاني
اذكروا الله
حسن واقف تايه بيبص ل بنته وبيفكر وبيعيد كلام أبوه من تاني
أمي هي السبب طب إزاي إزاي
حسن أيوة العصير العصير إحنا لما شربنا العصير محسناش بحاجة اكيد هو السبب طب اية دخل العصير ب أمي
حسن قعد على الكنبة وحط راسة بين ايدة وبقي يفكر بصوت عالي
حسن طب كدا ظلمت أيسل وسبتها لوحدها بس انا مش قادر ابص ليها أنا اتاخدت على خوانة
طب ما هي كمان اتاخدت على خوانة هو كان بمزجها يعني
حسن بس كان ممكن تمنع دا لو كانت عاوزة
تمنعة إزاي وهي متخدرة زيها زيك افهم بقي يا حسن انتوا كنتوا ضحيت لعبة من أمك والمظلوم الوحيد هو أيسل
حسن طب وأنا لية محدش حاسس بيا ليه محدش مقدر ولائي ل سجي لية محدش قادر يفهم إني بحبها
وهو انت فعلا بتحبها وإلا دا تعود زي ما أبوك كان بيقول
حسن نفخ بضيق وغمض
متابعة القراءة