الشرع احل اربعه
المحتويات
سارة!!.. شغلك من غير اذني.. طريقة كلامك معايا
هههههه.. عمر انا هقابلك النهاردة الساعة ٥ بعد الشغل ف الكافيه اللي قدام الشركة.. في حاجات كتير عايزة اقولهالك!
اتاخرتي ليه.. الساعة ٦ واحنا متفقين على ٥
وفيها ايه لما اتأخر.. ما انا ياما جيتلك بدري.. وياما صحيت لك بدري.. عادي يعني!
ماشي.. كنتي عايزاني ف ايه
منى.. ده مش اسلوب
تمام خلاص... شوف يا عمر.. دلوقتي زي ما انت شايف الوضع اتغير.. ف انا عايزة اتفق معاك على مصير الأولاد.. هيفضلوا عندك ولا معايا
منى انا مش هطلقك
مش بمزاجك.. و اه صح حاجة كمان مهمة.. الاولاد كبار وانا متطمنة عليهم.. بنتكلم كل يوم وبصراحة مراتك مش بتضايقهم خااالص.. لأنها طول اليوم بره البيت ربنا معاها!
ههههه بتسألني أنا.. عموما. انا لازم امشي دلوقتي.. والاسبوع الجاي عندي ليك مفاجئتين حلوين اوي!
منى اسمعيني
اتفضل
انا بحبك.. لسه بحبك ومش عارف ولا متخيل انك متبقيش ف حياتي.. جوازي من سارة مش معناه اني مش بحبك
معناه ايه
معناه اني حبيتك وحبيتها.. عرفتك بالجواز عشان ده شرع ربنا.. وشرع ربنا حاجة مينفعش اتكسف منها ولا اخبيها
انت عارف انا كان ممكن اغفر لك.. كنت هسامحك لو معترف بغلطك ف حقي وحق الحب اللي حبيتهولك.. بكل بجاحة ووقاحة بتعرفني على مراتك.. من غير ما تطيب خاطر.. وتراضي قلبي.. قلبي اللي عاش طول عمره يحبك يا عمر.. اللي بكى عشانك بدل الدموع ډم.. بتقولي شرع ربنا لا ربنا مش بيشرع الظلم ولا بيسمح بالقهر.. انت من دلوقتي بره قلبي يا عمر.. وانا مش ندمانة.. انا كنت وفية لآخر لحظة.. مش انا اللي هندم يا عمر!
سيارة مسرعة.. عمياء ك قلب عمر.. مچنونة ك زوجته.. وقاسېة ك الحياة صدمتني فسقطت قاطعة الأنفاس!
لا.. انا خدت رقم العربية اللي خبطتها
حد يطلب الاسعاف.....يتبع
الحلقة 10
الو
ايوة.. ايه ده.. هو ده مش رقم منى
اه يا فندم للأسف هي عملت حاډثة وهي دلوقتي ف المستشفى!
إيييه!!
يا دكتور هو إيه حالتها
حضرتك مين
انا جوزها
تمام.. هي حالتها مش مستقرة.. ده غير انه الطفل ماټ
طفل ايه هي منى حامل
مش بتقول انها مراتك.. ازاي مش عارف!!
مش عارف!
كيف اخفت علي خبر كهذا أكان يجب أن ېموت الطفل وأن تصبح هي بين الحياة والمۏت حتى أعرف أنه كان لي ابن
ما يهمني الآن هو منى نفسها أدرك جيدا أنني أخطأت في حقها كثيرا لكن أنا لم اخالف لا شرع ولا دين لا يستطيع أحد أن يقول أنني أخطأت تذكرت الآن تلك الفلاشة التي أعطتها لي منى.. ماذا بها يا ترى.. سأعرف!
سارة انتي عملتي كده ليه!!
عملت ايه
منى سجلت كل اللي دار بينكم
عملت كده عشان بحبك يا عمر.. انت عارف اني بحبك
لكن انا بحب منى.. وقلتلك من اول لحظة.. لو فكرتي تاذي منى او تضايقيها هيكون اخر يوم ليكي معايا
انا ماذيتهاش ولا حاجة.. هي مش مسجلة كل حاجة يا عمر.. هي كانت بتهددني عشان اسيب البيت واتطلق منك
انتي كدابة.. منى مستحيل تعمل
هاتها ونتواجه
منى ف المستشفى.. وحالتها خطېرة جدا
بجد.. ليه مالها
عملت حاډثة.. وانا هاخد الاولاد ونروحلها المستشفى
اجي معاك
لا
يجب أن أحكي عن تلك الساعات الطويلة لم أفق إلا في غرفة العناية المركزة.. فتحت عيني فإذا ب عمر والاولاد يقفون خلف شباك زجاجي.. ينظرون إلي بلهفة وعيون دامعة يملأها الرجاء... هل كان كل ذلك كابوسا ربما.. ليته كذلك.. نعم هو كذلك.. ها هو عمر والأولاد.. ولكن.. لو كان كابوسا فلماذا أنا هنا الآن!.. ظهر من خلفهم وجه بغيض اعرفه.. وجه إمرأة تنظر إلي بكراهية شديدة.. إنها سارة.. لازلت تحت تأثير عدد من الجراحات لكني لا انسى ذلك الوجه أبدا!
توافد لزيارتي الكثير من موظفي الشركة وعلى رأسم رئيس القسم والذي لم يتركني يوما واحدا.. ربما ثار ذلك حفيظة عمر.. لكنه لم يجرأ أن يسأل.... وقبل أن أغادر المستشفى بيوم جاء إلى غرفتي
حمد الله على سلامتك يا منى
الله يسلمك يا عمر.
كنتي حامل
وماټ
٣ شهور تخبي عليا
٥ سنين تحب عليا
هتسامحيني يا منى.. عشان انتي بتحبيني
لو كنت قلت عشان انا بحبك كان بقى في امل.. انت طول الوقت مراهن على حبي أنا.. مراهن على اللي هترميها وترجعلها اي وقت.. لو عايزنا نرجع يبقى تطلقها
منى.. مفيش علاقة بين رجوعنا وطلاقي لها
ماشي يا عمر.. عموما في ورقة مهمة راحت لك بيتك النهارده
ورقة ايه
لما تروح هتعرف!
سارة.. في حد بعتلي حاجة النهارده
عمر... منى خلعتك!....
ام الأولاد
الحلقة 11 و 12
خلعتني يعني إيه
رفعت عليك قضية خلع اقصد.. وده إخطار من المحكمة!
إزاي!.. ليه يا منى تعملي كده
جرى إيه يا عمر.. انت هتعيط عليها ولا ايه ما ف ٦٠ داهية
انتي تخرسي.. انتي السبب ف كل ده.. خربتي بيتي وډمرتي حياتي
نعم!! انا بتقولي الكلام ده ماشي يا عمر.. والله ما انا قاعدالك فيها!
غادرت المستشفى أظن أنني قد نجوت من المۏت بمعجزة.. أخبرني الطبيب أنه توقع أن أذهب في غيبوبة طويلة.. لكن رحمة الله كانت أبعد من توقعاته.. حمدت الله.. حمدت الله كما لم أحمده من قبل أظن أنني في غمار حربي مع عمر تحولت لإمرأة أخرى.. إمراة لا أعرفها.. والآن فعلي أن أنهي كل هذا.. عمر يجب أن يخرج من حياتي... ولأن قلبي الذي يحبه سيعذبني طويلا فإنني مستعدة لأن أدوس قلبي بقدمي حتى أنجو.. أنه مسألة إرادة.. أظنني قوية.. ولن أتراجع أبدا.. عدت إلى المنزل وكنت قد أرسلت سيارة لتحضر أبنائي إلى شقتي وجودهم هناك كان لإجل أمر ما في نفسي وقد أنهوا مهمتهم.. والآن لا يجب أن يبقوا هناك أطول من ذلك!.. رن جرس الباب.. أظنهم الأولاد.. ولكنه كان الاستاذ أحمد.. رئيسي في العمل.. أظنه سيفاتحني مجددا في أمر الزواج... وأظن أنني قد حسمت أمري!
حمد الله على سلامتك
الله يسلمك يا استاذ احمد
مش عارف ان كان ده وقت مناسب ولا لا.. بس عايز أسألك ان كنتي فكرتي في موضوعنا ولا لا!
فكرت طبعا..
وصلتي لإيه
انا لسه متجوزة زي ما انت
متابعة القراءة