قصه حياه وادم

موقع أيام نيوز


دلوقتي الولد المچنون ده هيودي نفسو في داهيه
توفيق قال ...لا طبعا انتي بتقولي ايه..دي مع ادم يا نهله ادم ده الي طول عمره بيحميها انتي هتعملي زي الاهبل ده
نهله قالت..يوه بقى معرفش يا توفيق انا قلقانه على البنت ربنا يستر ويرجعها انهارده بقى
حياه كانت قاعده بتبصلو بغيظ وقالت بابتسامه...ادم..هيه الساعه كام معاك دلوقتي

ادم قال ببرود..واحده ونص
حياه قالت ...طب ايه بقى مش اتاخرنا ..ايه رأيك نروح ننام ونرجع نكمل الخطفه يوم تاني
ادم بصلها بطرف عينه وقال...نامي لو جايلك نوم علشان مش هتروحي
جوه الكوخ حياه كانت ماسكه قميصه وبتبصلو بدموع وبقت تشم عطره فيه وقالت...ياريت اقدر اكون معاك في يوم يا ادم انت امنيه حياتي...بس ازاي بعد الي عرفتو وجات في بالها ذكرى مؤلمھ من كام شهر لما ادم سافر ورجع من السفر وجاتها
مكالمه من واحده متعرفهاش اصرت تقابلها
حياه استغربت لانها أول مره تشوفها قالت..حضرتك تعرفيني
البنت قالت..عز المعرفه ادم مش بيتكلم غير عليكي
حياه ابتسمت وقالت..حضرتك تعرفي ادم كمان..تبقي اكيد زميلتو
البنت قالت..لا...انا مش زملتو...شوفي يا حياه انا عارفه ان الي هقوله صعب عليكي بس انا وادم نعرف بعض من مده طويله ولما سافر السفريه الاخيره قضيناها سوا...يعني انا وهو ديما بنكون مع بعض..وبننزل في اوتيل واحد واوضه واحده كمان
بقلم....زهرة الربيع
حياه مسحت دموعها بسرعه وقالت...ايوه...ايوه ثانيه بس
ولبست بسرعه وقالت..ادخل يا ادم
ادم دخل وقال... كل ده و
بس اتجمد مكانو لما شافها بشكل يخطف القلب كانت لابسه القميص بتاعو واصلها لفوق الركبه واسع عليها وشعرها مفرود وشكلها يجنن بلع ريقه وهو بيبصلها من فوق لتحت باعجاب شديد وقال...احم...هو ده...ده نفس القميص الي انا كنت لابسو
حياه بصت لنفسها وقالت..اه ليه
حياه ضحكت وقالت...ده اقل واجب معاك
ادم بقى يجهز لنفسو مكان علشان ينام وقال...اه ده مكان عزلتي الوحيد لما بتخنق باجي هنا
حياه قالت بضيق...لوحدك...ولا بيكون معاك حد
ادم استغرب السؤال وقال..لا طبعا لوحدي انتي اول حد يعرف بيه
حياه مكانتش مصدقاه قالت..اممم...طيب...صدقتك...تصبح على خير
ادم استغربها قوي بس قال... وانتي من اهلو ...ونام هو كمان لانو كان تعبان جدا
في صباح يوم جديد حياه قامت وكان ادم لسه نايم بقت تتسحب وطلعت من الكوخ
الشباب بصولها بزهول من لبسها الي فوق الركبه وجمالها الساحر واحد منهم وقف وقال...هيه الحته دي مسكونه يلا ولا دي انسيه ولا انا تقلت في الشرب ولا ايه
بقلم...زهرة الربيع
حياه بصت لنفسها لما شافتو بيبصلها وهياكلها بنظراتو افتكرت لبسها وقالت پخوف...احم...انا...انا حضرتك يعني كنت...كنت معديه و..وكنت مخطوفه و
ادم كان بيدور عليها زي المچنون واول ما سمع صوتها جري في اتجاه الصوت
حياه جات تجري مسكها واحد منهم وضحك وقال...ليه يا حوا...ما قدامك تلاته ادم مش مالين عينك ولا ايه
ادم قال ..مليش دعوه ازاي..هتضربي مكاني مثلا
بس مكملش جملتو
وكانو جريو بسرعه البرق اختفو من
 

تم نسخ الرابط