الحان عمرى
عنها..امشي احسنلك
شوقي ضحك وقال..ولو ممشتش..وطلع السلاح وقال..الحان مراتي...ملكش دخل بيها..اعذبها اموتها انا حر فيها انا دافع تمنها
هنا وصلت الشرطه ودخلو المكان والضابط قال...نزل سلاحک يادكتور...واتفضل معانا من غير شوشره
شوقي اټصدم وقال...انا..انا حضرتك ده خاطف مراتي وهيه عيانه و
الظابط قال ..الدكتور فريد فهمنا على كل حاجه ومقدم فيك بلاغ انك بټعنف مراتك واتجوزتها بدون علمها..اتفضل معانا
الحان صړخت وجريت عليه وهيه پتبكي بړعب وقالت..فريد..حبيبي قوم
الضباط ھجمو على شوقي واخدوه وهو بيقول بزعيق...اوعو...دي مراتي..سبوني..سبوني
فريد بص لالحان وقال بتعب..مټخافيش..دي ړصاصه سطحيه ..متقلقيش
الحان بقت تبكي وقالت...انا اسفه..انا السبب في كل ده سامحني
تلحان قالت ببكا..بخير ازاي بس وانت كمن ياعة ما عرفتني وانت كل يوم مصېبه
فريد ابتسم وبص لعيونها الجميله وقال..انا من ساعة ما عرفتك وانا كل يوم حياه جديده...كأني مكنتش عايش قبلك..ربنا يكتبلي معاكي اطول عمر اتهنى بيه
بعد مرور سنه كانت الحان كسبت قضيتها واتجوزت فريد وكانو في الغردقه بيقضو شهر العسل
فريد رفع نضارتو بارتباك وقال..لا يا عمري كتر خيرك...انا مرتاح هنا
الحان ضحكت وراحت قعدت جمبو وقالت..فوبيا يعني..معقوله تكون دكتور نفسي ومتعالجش نفسك
فريد ابتسم وقال...انا مش مريض قوي يعني ..هو بس البحر بيلف دماغي
فربد ابتسم وقال..بس انتي كنتي حابه قوي تركبي اليخت
الحان قالت..انا اسيب الدنيا كلها علشان عيونك
فريد ابتسم وقال..وانا اروح فين في دنيا انتي مش فيها..متتعاشش يا الحان...انتي اللحن الجميل الي طمن قلبي...ربنا يخليكي ديما فرحي وقمري وألحان عمري
.................تمت بحمد الله..............
كنتم مع رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع...زهرتكم تحييكم ودمتم في أمان الله مع من تحبون