رواية الطلاق ليس النهاية بقلم زينب مجدي

موقع أيام نيوز

بقت أحسن كتير اوي ونفسية ولادي بقت احسن كتير برضه
إللي دايقني بس انهارده إني شوفت طليقي هو ومراته حسيت إني اتهزيت من جوايا بس حاولت على قد ما اقدر ما أبينش ومشيت في طريقي بس هو كان شكله مدايق
..في بيت لؤي
زوجته مالك كده ادايقت لما شوفت طليقتك
لؤي..عاشت حياتها. ولا كأني طلقتها واكيد ماشيه على حل شعرها وهتبوظ العيال كان نفسي اجيب مناخيرها الأرض واعرفها إن الله حق .بس شكلها مش هاممها
زوجته إيه رأيك إني عندي فكره تجيب مناخيرها ومناخير إللي خلفوها الأرض
لؤي قولي إيه هي
زوجته طالما إنت شاكك إنها ماشيه على حل شعرها يبقي نعرف
الناس حقيقتها
لؤي. إزاي مش فاهم
زوجته.. ..هنقول إن مراتك مقضياها وعلشان كده إنت طلقتها
لؤيبعصبيه..يا بنت الكااااااااالب أنا أطلع عليها سمعه زي دي دي أشرف من عيلتك كلها
زوجته..مش عايز تجيب مناخيرها الأرض مفيش غير الحل ده
لؤي وعيالي يرفعو عينهم إزاي في الناس ويعيشو بقية حياتهم إزاي .والناس تقول عليا إني كنت بقرون
.زوجته. يعني الناس بتحبك أوي .هو في حد في الشارع بيطيقك
لم يشعر لؤي بنفسه غير وهو ينهال عليا بالضړب المپرح ويسبها بأفظع الألفاظ وعندما إنتهي من ضربها وافرغ شحنة الڠضب التي بداخله تركها وذهب إلي الغرفة الأخري
قامت زوجته وهي منهكه من كثرة الضړب جلبت الهاتف وقامت بالاتصال على أهلها وحكت لهم عن ضربه لها
ليجتمع شباب عائلتها ويأتو لها في الحال
بعد ساعتين سمعت ام لؤي صوت عالي جدا من شقة أبنها العلويه قامت سريعا لتري ماهذا
لتتفاجئ بعدد كبير من الرجال يخرجو من شقه ولدها
وتري ابنها مرمي على الأرض في بركه من الډماء
لتصرخ الأم بأعلي صوتها
يتبع.
الفصل الثاني 
وجدت الأم أبنها وهو في بركة من الډماء .ظلت تصرخ حتي تجمع أهل المنطقة واخذوه إلي المستشفي
ظل داخل غرفة العمليات ما يقارب الساعات وأمه وأخته يبكون في الخارج واخيرا خرج الدكتور من الغرفه
الأمطمني يا دكتور
الدكتور هيقعد في العنايه المركزه أربعة وعشرين ساعة لو عدو على خير أقدر ساعتها اطمنك
الاخت طيب هو جراله إيه يا دكتور
عنده ارتجاج في المخ وكسر في ايديه الاتنين
وكسر في رجله الشمال .بس ادعو إن الحالة تستقر هو دلوقتي محتاج الدعاء
اڼهارت أمه علي الأرض تبكي أبنها وما وصل إليه حاله
عند مديحه وصل إليها ما حدث من الجيران
مديحه. أنا مش عارفه احدد مشاعري أنا مش زعلانه عليه .
وكمان مش فرحانه فيه أنا بس صعبان عليا عيالي واللي حصل لابوهم لحسن يأثر في نفسيتهم
عدا الساعة على خير وخرج لؤي من غرفة العناية المركزة لكن أمه وأخته لم يستطيعوا أن يحددو ملامحه من كثرة الخدوش والتورم في وجهه لكنهم حمدو الله أنه بخير
جاءت الشرطه وأخذت أقواله وأدلي لؤي بكل شئ
واعترف على أهل زوجته فهو بالنهاية حقه ولا بد أن يأخده
بعدما ذهبت الشرطه دخلت عليه زوجته وهي تبتسم بل تطور الموضوع ليصبح أكثر من ابتسامه ليصبح ضحكا صاخبا
لؤي..جايه تشمتي فيا يا بنت ..
زوجتهحتي وإنت متلقح على السرير متجبس من فوقك لتحت لسانك طويل . إنت مش شايف أهلي عملو فيك إيه
أخته امشي اطلعي بره
زوجته اخرسي يابت واقعدي مكانك
لؤي . إنتي فاكره إني هسيب أهلك أنا عملت فيهم محضر ومش هسيبهم غير وهما محبوسين كلهم
زوجته. إيه ده هو أنا مقولتلكش مش أنا بعد ما خرجت من بيتك طلعت على المستشفى وخدت تقرير طلعت بيه على القسم عملت فيك محضر
لؤي يابت ال.. يابجحه
زوجته طيب خد التقيله إنت هطروح كده زي الكلب وتتنازل عن المحضر كمان إللي
تم نسخ الرابط