رواية ليلة زفاف اني بقلم حنان حسن
المحتويات
اني استغل ممتلكاتي دي
وبضمانهم اكسب ملايين
قلت ...معلش انا كده مش فاهمة حاجة
ممكن توضح اكتر
فا بدء عابد يوضح قصدة
وقال...
قال...انا ابن عمي شغال مدير لشركة تأمين علي الحياة
وابن عمي ده
عارف اني راجل تقيل في السوق
ولو طلبت منه انه يأمن علي حياة زوجتي باي مبلغ
هيوافق وهيفرح كمان
قال...انا هأمن عليكي بالعشرة مليون
الي غانم طالبهم دية مقابل مقټل ابنة
وبعدها ...هندعي انك مسافرة للسعودية عن طريق البحر عشان تعملي عمرة
وهتاخدي شنطك وهتركبي السفينة فعلا
عشان الاوراق بتاعتك تتختم ونقدر نثبت انك ركبتي السفينة فعلا
وبعدها انا هكون مرتب مع ناس شغالين في السفينة
ويرجعوكي علي
مركب صغير
بس قبل ما تنزلي من علي السفينة
هتكوني سلمتي شنطك واوراقك كلها
لشخص انا هبعتهولك
وبعدها الناس الي شغالين علي السفينة هيدعوا انك ڠرقتي
بعدما تكون اوراقك ثبتت صعودك علي السفينة
ولما شركة التامين تحقق في الامر هيتأكدوا انك اتعرضتي للغرق اثناء ما كنتي علي سطح السفينة
علي تخليص الاجراءات
ويسلمني قيمة التأمين العشرة مليون
قلت ...بس انا كده هبقي في نظر القانون شخص مټوفي
ومش هيبقي ليا اي اوراق تثبت هويتي
فا رد عابد
وقالي
منا ساعتها هعملك ورق وهوية جديدة
وبالباسبور الجديد هنسافر بيه انا وانتي
وابننا يتولد ويتربي في وسطنا وندخلة احسن مدارس ونعيش كلنا احسن عيشة
عشرة مليون بقي
في اللحظة دي
رديت علي عابد بدون تردد
وقلت...موافقة طبعا
وفعلا...نفذنا الخطة بالحرف
وبعدما اخدت شنطي وركبت السفينة...
واتثبت فعلا اني مسافرة علي السفينة
سلمت شنطتي واوراقي لشخص جاني
في القمرة الخاصة بيا
وبعدما الشخص اخد اوراقي ومشي
طلعت علي ظهر السفينة انتظر تنفيذ باقي الخطة
اثناء ما كنت واقفة علي سطح السفينة
شعرت بالدوار ووقعت من طولي
وفقدت الوعي
وبعد شوية
فوقت تاني ....
ولقيت نفسي
في غرفة بالسفينة فيها اجهزة طبية
واكتشفت ان الطبيب الي بيكشف عليا
هو طبيب السفينة
فا سالتة
وقلت...هو ايه الي حصل
اوعي يكون الجنين جرالة حاجة
فا رد الطبيبب
وسألني
وقالي...
حمل اية
انتي مش حامل اصلا
مش اكتر
قلت...ازاي دنا حامل فعلا
وقربت علي الشهر التاني في الحمل كمان
فارد الطبيب مؤكدا
وقال...انا متأكد من الي بقولة
لان لما اغمي عليكي... والاغماءة طولت
شكيت انك تكوني حامل
فا كشفت عليكي
واتأكدت انك مش حامل
في اللحظة دي
وقفت مذهولة...
وفضلت اكلم نفسي
واقول...مفيش حمل
عارفين ده معناه اية.......
لو عايز باقي احداث القصة صلي علي رسول الله
رواية ليلة العمر
الجزء السادس
عرفت ان عابد خدعني
ونسج القصة الطويلة العريضة دي
عشان يتخلص مني....
وفي نفس الوقت...
يقبض قيمة التأمين ال١٠ مليون
ومعني كده
انه كان ناوي علي قتلي ...
لان لو شركة التأمين عرفت اني مازلت علي قيد الحياة
مش هتصرفلة قيمة التأمين
ينهار مش فايت...
منا كده تبقي حياتي معرضة للخطړ
وخصوصا ان عابد كان مخطط ...
انة هيبعتلي ناس ياخدوني ويهربوني من علي السفينة....
فا اكيد الناس دول هما الي جاييين
وطبعا زمانهم قريبين مني جدا
واكيد معاهم صورتي وهيعرفوني
طب وبعدين هعمل اية دلوقتي
اروح ابلغ عنهم قبطان السفينة
لكن هبلغ ازاي
دا عابد سرق الاوراق بتاعتي
وانا دلوقتي بدون هوية
وبعدما فكرت شوية
ملقتش حل غير
اني الجئ لقبطان السفينة... وابلغ عن عابد
والي عملة معايا
ايوه انا لازم استنجد بقبطان السفينة
وحتي لو اتحبست ...الحبس هيبقي اهون من القټل
لكن .....
هروح لقبطان السفينة ازاي
دنا علي ما اوصلة هيكون رجالة عابد مسكوني
في اللحظة دي
مكنش ادامي حل غير اني
اخفي وجهي
وابقي شبيهة بباقي النساء الي مسافرين للعمرة
لغاية ما اوصل للكابينة بتاعة القبطان
وفعلا وضعت علي وجهي طرحة كبيرة
ونجحت اني اغادر سطح السفينة
الي علية رجالة عابد
ونزلت بسرعة واتوجهت لكابينة القبطان
لكن قبل ما اوصل للكابينة اعترضني احد الحراس
وقالي...رايحة
فين
قلت...عايزة اقابل القبطان
قال...مش هينفع تقابلية دلوقتي
لان ده وقت الراحة بتاعتة
روحي وتعالي بعدين
قلت...لا ارجوك
انا عايزة اقابلة دلوقتي ...
دي مسألة حياة او مۏت
فا بصلي الحارس بتعجب
وقالي..مالك يا انسة
لو محتاجة حاجة اطلبيها مني وانا تحت امرك
قلت...
انا عايزة اعمل بلاغ في ناس عايزين ېقتلوني...
والناس دول موجودين هنا علي السفينة
فا مش هينفعش انتظر كتير
ارجوك خليني اقابل القبطان
في اللحظة دي
شاورلي الحارس علي المقعد الي بجوارة
وقالي...طب اهدي بس واقعدي
وفهميني بالراحة
مشكلتك اية
وانا هوصل مشكلتك للقبطان
وفعلا...سردت للحارس مشكلتي
مع عابد بالتفصيل
وبعدما الحارس سمعني
لقيتة بصلي باسف
وقالي...انا مش عارف اقولك اية
انتي فعلا في ورطة
لكن انتي دلوقتي بتقولي ان اوراقك اتسرقت منك
ودي مشكلة كبيرة
ومحدش هيصدق كلمة واحدة من كلامك ...
وممكن كمان
يتوجهلك تهمة التسلل للسفينة
وساعتها موضوعك هيكبر
وهتترمي في السچن مدة طويلة...
وهتتبهدلي ...ومش هتخرجي
الا لما تجيبلهم اوراق تثبت هويتك
فا نصيحة مني بلاش تبلغي القبطان
بعدما اتأكدت اني في ورطة
وضعت ايدي علي راسي
وفضلت انعي حالي
واقول...ينهار منيل ...
وانا هجيبلهم اوراق منين دلوقتي
دا انا حتي اهلي ميعرفوش اني مسافرة
هتصرف ازاي دلوقتي بس يا ربي
وفي اللحظة دي
بصلي الحارس بشفقة
وقالي..اسمعي يا انسة
انتي زي اختي
وانا نويت اساعدك ...واخليكي تتجنبي السچن والپهدلة
قلت..بتتكلم جد
قال...ايوه
انتظري لحظة
وتركني الحارس ودخل للكابينة
وبعد دقائق رجعلي
وقالي...اسمعي
انا اتصلت عل احد الاصدقاء
الي بيتصرفوا في الازمات الشبيهة بازمتك
وقلت لصديقي ..
اننا معانا اخت علي السفينة في كرب ...
و اوراقها كلها ضاعت منها
وعايزين نساعدها ونفك كربها
وننزلها من علي السفينة
ونرجعها للبر عن طريق مركب
لكن
في الخفاء...وبعيدا عن الاجراءات الرسمية
والحمد لله وافق انه يساعد في
متابعة القراءة